ميداني

مقتل “مطرب الثورة” عبد الباسط الساروت وهو يحمل”غصن زيتون” في حماة

قتل القيادي في صفوف ما يسمى “جيش العزة” التابع “للجيش الحر”، “عبد الباسط الساروت” السبت، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها وهو يحمل السلاح ويقاتل الجيش العربي السوري على جبهات ريف حماة الغربي.

ونقلت وسائل إعلامية معارضة، عن الناطق باسم “جيش العزة”، مصطفى معراتي، تأكيده مقتل “الساروت”، وقال: إنه “توفي في ساعات الصباح متأثراً بالجراح التي أصيب بها في المعارك التي كان مشاركاً بها في ريف حماة”.

وكان “الساروت” تعرض لإصابة ليلة الجمعة، خلال المعارك الدائرة في بلدة تل ملح وكفرهود غربي حماة، نقل على إثرها إلى تركيا للعلاج.

وكان مركز حميميم أعلن “مقتل أكثر من 140 مسلحاً في هجوم للجيش العربي السوري على مواقع الفصائل المسلحة المتشددة في ريف حماة الشمالي، الجمعة 7 حزيران، وذلك بعد أن حاول المسلحون مهاجمة مواقع للجيش في المنطقة، ليقابلهم بهجوم معاكس”.

وكان عبد الباسط الساروت (من مواليد 1992)، حارس مرمى منتخب شباب سوريا وحارس نادي الكرامة في حمص قبل أن تبدأ الأحداث في سوريا وينخرط الساروت فيها.

واشتهر الساروت بخطاباته الطائفية والأغاني التي كان ينشدها خلال المظاهرات التي كان يقودها في حمص حتى أطلق عليه لقب “بلبل الثورة”.

يذكر أن الساروت تنقل بين المجموعات الإرهابية في سوريا فبايع “جبهة النصرة” و”داعش” وتنقل بين سوريا وتركيا وانضم إلى ما يسمى لواء “حمص العدية” ومنه إلى “جيش العزة” حيث تسلم قائد “كتيبة شهداء البياضة” فيه.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى