معلمو إدلب يقترحون تحويل رواتبهم إلى “أبو الضهور”.. والتربية توضح

اقترح عدد من معلمي محافظة إدلب، عبر تلفزيون الخبر، تحويل رواتبهم إلى منطقة “أبو الضهور”، لارتفاع تكاليف وصولهم إلى حماة لتقاضيها، مؤكدين أنهم “لم يتقاضوها منذ خمسة أشهر”.

وأوضح المعلمون لتلفزيون الخبر أنهم “لم يغادروا مدينة إدلب رغم الظروف القاسية التي تمر بها مدينتهم، لغلاء المعيشة في المحافظات الأخرى، وعدم قدرتهم على تحمّل تكاليفها”.

وبيّن المشتكون أنه “منذ خمسة أشهر لم يتقاضوا رواتبهم، و أنهم إذا أرادوا السفر إلى حماة للحصول عليها سيتحمّلون تكاليف الطريق التي تبلغ 50 ألف ليرة”.

وتابع المشتكون “أما الطريق من إدلب إلى حلب فيحتاج إلى 26 ساعة للوصول، ولذلك لن نستفيد بل سنصرف رواتبنا على أجرة الطريق”.

ويرى المعلمون في تحويل رواتبهم إلى منطقة “أبو ضهور” التي يسيطر عليها الجيش العربي السوري، تخفيفاً لتكاليف المواصلات عليهم، لاسيما أنها منطقة قريبة منهم لاتحتاج لعناء الطريق ودفع مبالغ باهظة”.

من جهتها، أرسلت وزارة التربية إلى تلفزيون الخبر توضيحاً لمقترح معلمي إدلب، بينت فيه أنه “لا يمكن تحويل رواتبهم إلى تلك المنطقة لأن الطريق مغلق من إدلب باتجاه أبو الضهور لأسباب أمنية”.

و لفتت الوزارة في توضيحها إلى أنه “لا يتوفر في منطقة أبو الضهور مكاناً آمناً لتقاضي الرواتب فيه، كما لايمكن نقلها يومياً إلى منطقة أبو الضهور بسبب بعدها عن محافظة حماة”.

يذكر أن بعض المدارس في ريف إدلب توقفت في بدايات 2018 عن العمل بسبب توقف رواتب معلميها لمدة طويلة، ما أدى إلى توقف التعليم فيها وتهدد أكثر من 13 ألف طالب بالتسرب من المدارس حينها.

تلفزيون الخبر