اخبار العالم

مظاهرات في بيروت استنكاراً لمناقشة قانون “عفو” عن العملاء اللبنانيين لدى العدو “الإسرائيلي”

عُقدت الخميس 28 أيار جلسة تشريعية في قصر “الأونيسكو” في بيروت، لإقرار قانون عفو خاص يشمل العملاء اللبنانيين المبعدين بعد عام 2000 من لبنان.

وتظاهر عشرات اللبنانيين في العاصمة اللبنانية بيروت، احتجاجاً على مشروع قانون العفو، حيث أنها ليست المرة الأولى التي يُطرح فيها هذا الملف على طاولة الساسة اللبنانيين، وأثير خلال الـ20 عاماً الماضية عدة مرات.

وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي آلاف التغريدات والمنشورات الرافضة للقانون، واحتل وسما :”حقّن رصاصة” و”عملاء لا مبعدين”، صدارة الوسوم الأكثر تداولًا في لبنان عبر “تويتر”.

واستغل النائب في البرلمان اللبناني نديم الجميل، ابن بشير الجميل الذي بحث عقد “اتفاق سلام” مع الكيان الصهيوني، عُرف بـ”اتفاق 17 أيار” وسقط في عام 1983، المناسبة للتهجم من جديد على السوريين والفلسطينيين، وإظهار محاباته للاحتلال “الإسرائيلي”.

وكتب الجميل عبر حسابه في “توتير”: “إن العميل هو من يدعم فكرة لبنان كوطن بديل، وهو من يقف مع الفلسطيني والسوري ومن معهم ضد من يحارب التوطين”.

وسبق قانون العفو المثير للجدل، تفجر قضية عودة عامر الفاخوري من الولايات المتحدة إلى لبنان في العام 2019، وتصريحات وزير الخارجية اللبناني الأسبق، جبران باسيل.

واعتبر باسيل في 14 من تموز 2019، عقب زيارته للبلدات الجنوبية المحاذية للأراضي المحتلة، إنه “من حق المبعدين العودة إلى وطنهم”.

والفاخوري هو الآمر السابق لسجن الخيام، الذي اعتقل عشرات اللبنانيين الذين تعرضوا للتعذيب في المناطق التي سيطر عليها ما عرف بـ”جيش لبنان الجنوبي” بقيادة العميل انطوان لحد.

يذكر أن القانون الذي نُشر في عام 2014 على موقع ابن الرئيس اللبناني الأسبق، سامي الجميّل، يتكون من أربع مواد قانونية، يشرح عودة ما أسماه “المبعدين” خلال فترة زمنية معينة، ويمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 31 من كانون الأول لعام 2000، مع إسقاط دعاوى الحق العام وجميع المحاكمات.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى