موجوعين

مصدر مسؤول: أفران دمشق بلا مازوت ومخصصاتها بالسوق السوداء

 

كشف مسؤول حكومي مطلع أن “عدد من السيارات المكلفة إيصال المازوت إلى أفران دمشق، تقوم ببيعها في السوق السوداء بسعر مرتفع، وتتلاعب بتوزيع مادة المازوت المخصصة للأفران السياحية بدمشق، و معظم هذه الأفران تعاني عدم حصولها على مخصصاتها المتفق عليها بنسبة 50%”.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، نقلاً عن صحيفة محلية، أنه “اتضح مؤخراً ومع اشتداد الطلب على مادة المازوت، واتساع السوق السوداء للمادة، أن بعض المخابز لم تعد تحصل أبداً على مخصصاتها الأسبوعية مقابل حصول البعض على 25% منها بدلاً من 50% كما هو متفق عليه”.

وبدوره قال رئيس جمعية الخبازين في دمشق محجوب السقا أن “عدد الأفران السياحية المرخصة في دمشق يصل إلى قرابة 150 فرناً، وهناك عدداً من الأفران تعمل من دون استكمال أوراق تراخيصها المطلوبة، ومعظم هذه الأفران تعاني عدم حصولها على مخصصاتها المتفق عليها بنسبة 50% “.

وتابع السقا: “ترتب على هذا الأمر توقف العديد من الافران عن العمل بشكل كامل أو جزئي، على حين ذهب البعض منها لزيادة أسعاره بشكل مخالف لينسجم مع زيادة التكلفة الآنية من شراء مادة المازوت من الأسواق السوداء”.

وعن احتياجات المخبر من مادة المازوت أوضح السقا أن “لكل مخبز طاقة إنتاجية تختلف عن المخبز الآخر، وبناء عليه يتم تقدير احتياجاته من مادة المازوت، و تقدير كميات المازوت يتم بحثها وتقديرها بحيث تكون مساوية للحاجة الفعلية”.

وبيّن السقا أن “هناك بعض المخابز تمتلك أكثر من 6 خطوط إنتاج، و تعمل بما يعادل 10 مخابز سياحية، وتصل مخصصات هذه الأفران إلى نحو 5 آلاف طن شهرياً من مادة المازوت على حين تنخفض المخصصات لدى أفران أخرى إلى أكثر من ذلك بكثير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى