ميداني

مصالحة جنوب دمشق “بعيداً عن الأضواء”

تشهد المصالحة في المنطقة غموضاً كبيراً ، بعد انقضاء أخر مهلة حددتها الدولة السورية لمسلحي بلدات جنوب دمشق، 13 الشهر الجاري.

وقال مصدر محلي من داخل إحدى البلدات لتلفزيون الخبر أن المفاوضات ما زالت مستمرة “تحت الطاولة” للوصول لاتفاق تسوية، بعد اصرار الدولة السورية على تنفيذ بنود المبادرة التي طرحتها.

وأوضح الشيخ أسامة الطويل لتلفزيون الخبر، وهو أحد المكلفين بملف التسوية بين الدولة السورية ومسلحي جنوب دمشق، أنه لا يستطيع الإجابة على أي سؤال بهذا الخصوص، موضحا حسب رأيه أن ذلك قد يهدد الجهود المبذولة للوصول لحل.

يذكر أن بلدات جنوب دمشق، يلدا ، ببيلا ، بيت سحم بالإضافة لعقربا وبعض الأحياء الأخرى، تشهد اتفاق هدنة وقعته الفصائل المقاتلة هناك مع الدولة السورية منذ شباط 2014.

وشهدت الشهور الأخيرة المنصرمة مساع للوصول لاتفاق تسوية يقضي بتوقيع مصالحة في المنطقة، أخرها المبادرة التي قدمتها الدولة السورية المؤلفة من 46 بندا للفصائل المتشددة.

جدير بالذكر أن من بنود المبادرة تسوية أوضاع من يرغب بترك السلاح وترحيل غير الراغبين إلى ادلب، وتسليم جزء من السلاح للدولة وتشكيل لواء تحت اسم “مغاوير الجنوب” مهمته مقاتلة تنظيمي “النصرة” و “داعش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى