العناوين الرئيسيةمن كل شارع

مشكلة المياه في جرمانا تعود إلى الواجهة والأهالي يشتكون

اشتكى عدد من المواطنين من عدة أحياء في مدينة جرمانا بريف دمشق عبر تلفزيون الخبر، تردي واقع المياه في المدينة عموما منذ حوالي أسبوع، الأمر الذي دفع الكثيرين للجوء إلى تعبئة منازلهم بصهاريج المياه المتنقلة، وبأسعار مرتفعة، لتعود المشكلة القديمة إلى الواجهة من جديد.

وقالت مشتكية من حي النهضة الجديدة لتلفزيون الخبر: “منذ 7 أيام لا يوجد لدينا مياه ما يضطرنا لشراء صهاريج مياه وبتكاليف عالية، حيث يصل سعر البرميل الواحد لـ 5 آلاف ليرة سورية دون معرفة مصدره”.

وقال آخر من حي البيدر: “مردودي الشهري لا يصل إلى الـ 500 ألف ليرة سورية، حتى يضاف عليه عبئ آخر على الأعباء الكثيرة التي لا نقوى على القيام بها، وأنا لا أستطيع تأمين الحاجات الأساسية”، فكيف أشتري مياه أيضاً”.

ولفت مشتكٍ آخر من حي البلدية إلى أنهم لا يعرفون مالذي حدث” أسبوع مر وماشفنا المي، ولليوم ونحنا عم نشتري من الصهاريج، والخزان يادوب يكفي يومين للعائلة، علما أن مصدر المياه مجهول إلا أننا مضطرين على تعبئتها فالجو حار ولا نستطيع البقاء دون مياه”.

وحول سعر مبيع المياه عن طريق الصهريج، قال صاحب صهريج في جرمانا لتلفزيون الخبر: أن “سعر البرميل يتراوح بين الـ 4 آلاف والـ 5 آلاف ليرة سورية، أي أن سعر الـ 5 براميل للعائلة الواحدة 25 ألف ليرة سورية”.

بدوره، أكد رئيس وحدة المياه في جرمانا طلال بركة لتلفزيون الخبر أن “قطع الكهرباء العام الذي طرأ على البلاد أثر سلباً على تزويد المنازل بالمياه في جميع الأحياء”.

وأضاف “طلال”: “بسبب العطل الكهربائي العام فإن الشبكات فرغت تماماً من المياه وحتى الآبار التي تضخ من خارج جرمانا فرغت تماماً. ”

وقال “طلال”: “طول شبكات المياه 120 كيلو متر وتحتاج من أربعة إلى سبعة أيام لكي تتعافى وتعود إلى ما كانت عليه ابتداء من اليوم، الاثنين”.

وأردف “طلال”: “منظومة المياه في جرمانا بكامل الجهوزية ولا صحة لما يتم تداوله حول عطل في المضخات”.

وأكمل “طلال”: “الاثنين، سيكون الضخ على منطقة النهضة الجديدة وسيستمر إلى الثلاثاء، ثم سينتقل إلى منطقة القوس وستشرب المناطق تباعاً حتى يصار إلى وصول المياه إلى كافة المنازل”.

يذكر أن ريف دمشق يعاني من تردّي واقع المياه بسبب عدم تزامن ضخ المياه مع تغذية الكهرباء، إلا أن جرمانا تحظى بساعات تغذية ليلية لتؤمن المياه لسكانها وهو الحل الذي تم تطبيقه سابقاً لتفادي المنطقة أزمة مياه يومية تعيشها أغلب المناطق السورية.

كلير عكاوي – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى