فلاش

مشفى الباسل في حي الزهراء بحمص .. “من سيئ إلى أسوأ”

اشتكى عدد من المواطنين عبر تلفزيون الخبر من الوضع الذي يزداد سوءاً في مشفى الباسل بحي الزهراءبحمص ، وخصوصاً التعطل المتكرر لجهاز غسيل الكلية الإيجابي، وهو واحد من ثلاثة أجهزة في المشفى، يتم استخدامه للمرضى المصابين بالتهاب الكبد ولا يمكن استخدام بقية الأجهزة لهؤلاء المرضى.

وقال المشتكون أن هذا التعطل “بات اعتيادياً”، متهمين “أيادٍ خفية في المشفى بالوقوف وراء تعطيله لدفع المواطنين إلى المشافي الخاصة وبالتالي اضطرارهم لدفع مبالغ مالية كبيرة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون”.

وبين موظفون في المشفى لتلفزيون الخبر أن “هناك خلل إداري واضح في المشفى”، طارحين مثالاً يتم العمل فيه منذ أقل من شهر “وهو تفريغ الأقسام من ذوي الخبرات ونقلهم الى العيادات والتي ليست بحاجة لأكثر من كاتبة لتسيير أمور المواطنين”.

وأضاف الموظفون أنه “تم نقل عدد من الموظفين من ذوي الخبرة من قسم العمليات والنسائية والإقامة أيضاً إلى العيادات وإلى المستودع”.

وأوضح أحد موظفي المشفى في حديثه لتلفزيون الخبر أن “جهاز الشوارد في المخبر معطل منذ 15 يوماً بسبب نقص المواد والتي لا يسعى أحد لإحضارها من المديرية فيلجأ المواطنون إلى المخابر الخاصة”.

واشتكى موظفون في قسم العمليات أن “خيوط العمليات غير متوفرة منذ أكثر منذ أكثر من 10 أيام ويقوم أطباء الجراحة بخياطة الجرح باستخدام خيوط الحرير غير الملائمة والتي تسبب انتانات للمريض”.

وأشارت مصادر في صحة حمص أن “الخيوط متوفرة ولكن ينقص الحصول عليها بعض المتابعة من إدارة المشفى “الإسعافي””.

ولحد الان لم تقم مديرية الصحة بوضع حد لغياب الأطباء غير المبرر وعدم التزامهم بساعات الدوام في المشفى، علماً أن وزير الصحة نزار يازجي زار المشفى واستمع لشكوى أحد الأطباء والذي أكد فيها غياب عدد كبير من الأطباء على حساب زملائهم.

وطالب حينها بتركيب “بصامة” لضبط دوام الأطباء وفعلا قامت مديرية الصحة بتركيبها، إلا أنها كانت دون جدوى بسبب أن “الطبيب يقوم بإدخال بصمته ما بين الساعة 8-8:30 ويغادر ثم يعود في الساعة 11:30 ويقوم بالبصم مجدداً”.

وبذلك فإن البصامة، بحسب من يلتزم بالداوم، “لم تختلف عن دفتر الدوام السابق، حيث كان الأطباء ذاتهم يوقعون في الحضور والمغادرة بنفس الوقت”.

ويعاني المشفى أيضاً من “نقص حاد في عدد الأطباء المقيمين هناك، وعدم التزامهم بالدوام أثناء المناوبات وذلك لانعدام الرقابة سواء من الرقابة الداخلية في الصحة أو من إدارة المشفى”.

محمد علي الضاهر – تلفزيون الخبر – حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى