محليات

مشتكون من ريف الزبداني يبحثون عن “بقعة ضوء”.. وكهرباء ريف دمشق: نحتاج لإمكانيات أكثر

لم يتذوق العائدون إلى قرى الزبداني لذة الاستقرار بعد، فمشاكل الإعمار وإصلاح الأبنية إن تم تجاوزها، تبرز مشكلة الكهرباء التي لا حول لها ولا قوة في أغلب مناطق إعادة الإعمار، ,رغم إنجاز عدد لابأس به من المشروعات الكهربائية في الزبداني بحسب ما أفاد السكان، تجد 9 أبنية نفسها بمعزل عن “بقعة الضوء”.

واشتكى عدد من أهالي قرية الجرجانية التابعة لمدينة الزبداني، عبر تلفزيون الخبر من عدم وصول التيار الكهربائي لبعض الأبنية علماً أنه تم تحرير المنطقة منذ عام ونصف وبدأ الأهالي يعودون إلى منازلهم بقصد الاستقرار.

وقال أهالي المنطقة في الشكوى : “نحن أهالي قرية الجرجانية التي كانت منطقة اشتباكات خلال فترة الأزمة، عدنا منذ سنة ونصف للسكن فيها مجدداً وكانت الأبنية غير مؤهلة للسكن فأصلحناها، إلا أن مشكلة الكهرباء لم نستطع حلها”.

وأكد المشتكون أنهم قدموا طلبات أكثر من مرة لشركة الكهرباء ليتم إيصال تيار كهربائي للقرية، فكان العذر أن المحطة الحرارية معطلة، أو لا توجد أكبال.

ويقول أحد المشتكين من قرية الجرجانية لتلفزيون الخبر: “يوجد عدد من الأهالي الراغبين بالعودة للقرية إلا أن موضوع عدم وصول الكهرباء يمنعهم من العودة، وبالتحديد المنطقة بين الزبداني البلد ومفرق الجرجانية”.

ويضيف مشتكي آخر: “الأبنية التي لا تصلها كهرباء يصل عددها إلى نحو 9 أبنية، علماً أن الأبنية قبل وبعد قرية الجرجانية تصلها الكهرباء، وبداخل بلدة الزبداني يوجد كهرباء”.

وكشف أحد السكان أنه يضطر للجوء للاستجرار غير النظامي، أو من خلال محولة لا تفي بالغرض ولا تتحمل الأحمال الكبيرة.

بدوره، أكد مدير عام شركة كهرباء ريف دمشق المهندس خلدون حدى لتلفزيون الخبر صحة الشكوى، مضيفاً أنه توجد مناطق أخرى في الزبداني غير الجرجانية لم تصلها الكهرباء بعد.

ولفت حدى إلى أن “الزبداني هي منطقة إعادة إعمار، وتوجد إمكانيات متاحة يتم العمل وفقها، وبمجرد توافر إمكانيات أكبر سيتم العمل أكثر”.

وتابع: “وضعنا جزء كبير من المنظومة الكهربائية في المنطقة، وهناك جزء لم تصله، علماً أن أغلب المراكز في الزبداني عادت للعمل”.

يشار إلى أن المنظومة الكهربائية في الزبداني تعرضت لأضرار كبيرة في البنى التحتية والعمل يتطلب تأمين شبكات كاملة ومراكز تحويل لإعادة المنظومة الكهربائية إلى وضعها السابق، فيما ينتظر الأهالي عودة التيار الكهربائي ليعودوا إلى منازلهم ويستعدوا للموسم السياحي عندما تتحسن الأوضاع.‏

غنوة المنجد – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى