ميداني

مسلسل اغتيال قادة التنظيمات المتشددة يتواصل في درعا

شهدت محافظة درعا ارتفاعاً غير مسبوق في وتيرة الاغتيالات لقادة وعناصر التنظيمات المتشددة، لاسيما التابعة لميليشيات “الجيش الحر” المقاتلة في المنطقة.

و وفق ما ذكرت تنسيقيات “المعارضة” والناشطون، فإن “أربعة من قادة ميليشيات “الجيش الحر”، قتلوا اغتيالاً في حوادث منفصلة الأسبوع الماضي.

ونعى تنظيم “جيش أحرار العشائر”، القيادي عبد الله خلف العفاش العيادات، الذي اغتيل بعد استهدافه بعبوة ناسفة بين بلدتي صماد وسمج، شمالي درعا، يوم الجمعة 27 تشرين الأول، وهو من أبناء بلدة صماد.

كما قتل القيادي في تنظيم “قوات شباب السنة”، إحسان عوض حوشان، يوم الخميس، إثر استهدافه بعبوة في بلدة صيدا، وهو من أبناء محجة في درعا.

كما اغتيل قيادي تنظيم “جيش الثورة”، نصار الزعبي، في اليوم ذاته، إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر في اليادودة مسقط رأسه.

وقتل القائد العسكري في تنظيم “اللواء 11” التابع لـ “جيش الإسلام السعودي”، مازن صبحي سليمان الجوفي، إثر إطلاق نار بين بلدتي الطيبة والجيزة، في 20 تشرين الأول، وهو من أبناء بلدة الكرك الشرقي.

وكان الملازم أول فاروق غزالي، قائد تنظيم “اللواء 15” في “فرقة القادسية”، قتل في التاسع عشر من تشرين الأول الجاري، خلال محاولة تفكيك عبوة ناسفة مزروعة في سيارته بدرعا البلد.

وطالت عمليات الاستهداف عناصر من ميليشيات “الجيش الحر”، كان آخرها يوم الجمعة وقتل خلالها خمسة عناصر على الطريق بين قريتي زمرين وأم العوسج منطقة مثلث الموت.

وبالرغم من ارتفاع وتيرة عمليات الاغتيال في المحافظة وريفها، إلا أن أياً من الجهات لم تتبن أي عملية من هذه العمليات.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى