مسلحو دوما يستمرون بالخروج تمهيداً لإغلاق ملف الغوطة الشرقية بالكامل
يستمر تنفيذ اتفاق خروج مسلحي “جيش الإسلام” وعائلاتهم الرافضين للمصالحة من مدينة دوما آخر معاقل المسلحين في الغوطة الشرقية، تمهيداً لإغلاق ملف الغوطة الشرقية بالكامل.
و بحسب وكالة “سانا” “تم خروج 8 حافلات تقل 448 مسلحاً من “جيش الإسلام” وعائلاتهم من دوما، تمهيداً لنقلهم إلى جرابلس، عبر معبر مخيم الوافدين”.
و تدخل الحافلات منذ الصباح بإشراف الهلال الأحمر إلى أطراف منطقة دوما، لتجهيزها ثم الخروج محمّلة بالمسلحين وعائلاتهم عبر ممر مخيم الوافدين، للتوقف في نقطة التجمع الرئيسية قرب أوتستراد حرستا، ليتم نقلهم في وقت لاحق إلى جرابلس.
و تخضع الحافلات إلى تفتيش دقيق لمنع المسلحين من اصطحاب عبوات ناسفة أو قنابل يمكن أن يستخدموها أثناء توجههم إلى جرابلس.
وشهدت مدينة دوما خلال الأيام الماضية مظاهرات من قبل الأهالي طالبوا فيها مسلحي “جيش الإسلام” بمغادرة المدينة وإطلاق سراح المختطفين.
و لايزال “جيش الإسلام” يحتجز مئات العائلات داخل مدينة دوما، ويتخذها دروعا بشرية إضافة إلى احتفاظه بعدد كبير من المختطفين داخل المدينة.
وكان مصدر عسكري كشف لتلفزيون الخبر بنود الاتفاق حول خروج “جيش الإسلام” السعودي من دوما .
وبحسب المصدر “تم الاتفاق على خروج مسلحي “جيش الاسلام” باتجاه مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا في ريف حلب الشمالي الشرقي بسلاحهم الخفيف.
وتم تشكيل فريق عمل برئاسة روسية يضم ممثلين عن الجانب السوري والدول الضامنة لعملية “آستانا” لترتيب موضوع تسليم الأسرى المختطفين من المدنيين والعسكريين الموجودين في سجون “جيش الاسلام” للدولة السورية وكشف مصير الباقيين.
تلفزيون الخبر
