محليات

مسؤول: لا يوجد مدينة في سوريا إلا وفيها “جبل شيخ الجبل” .. والجولات الحكومية استعراض “فيسبوكي”

قال عضو المكتب التنفيذي في اتحاد عمال محافظة حمص، نزار العلي، في برنامج المختار ‏الذي يبث عبر إذاعة “المدينة أف أم” وتلفزيون الخبر: إن “شخصية “جبل شيخ الجبل” موجودة ‏في كل مدينة في سوريا، وبنسخ أسوء تقوم بالقتل والسرقة والخطف وكل أشكال مخالفة القانون”.‏

وأضاف “يرتدي هؤلاء الزي العسكري ويسيئون للجيش العربي السوري، وهم موجودون في اللاذقية ‏وطرطوس ‏والسويداء وحلب وحمص وغيرها، وهذه الحالات من مخلفات الحرب ولابد من ‏تطبيق القانون عليهم”.‏

وحول الخلاف بين الاتحاد والحكومة والذي تفجر خلال اجتماع لأعضاء المجلس العام للاتحاد ‏العام لنقابات العمال في دورته الثالثة عشرة، بيّن العلي أن “سبب الخلاف كان عدم إيفاء ‏الحكومة بمجموعة من الوعود السابقة للاتحاد، ومنها موضوع الوجبة الغذائية للعمال، والتي أقرّت ‏سابقاً من رئيس الوزراء، ولم يصدر بها أي قرار”.‏

وأضاف العلي “من النقاط الخلافية أيضاً كان موضوع العقود بالتراضي فيما يخص عمال ‏الحمل والعتالة، وهم الطبقة الكادحة المسحوقة، غير القادرة على المنافسة في هذا المجال”، ‏موضحاً أنه “في حال أعطيت هذه العروض ستكون حكماً لأصحاب رؤوس الأموال الذين ‏سيستغلون أماكن العمل على حساب العمال الفقراء”.‏

وأشار العلي إلى ” تلقيهم مجموعة وعود جديدة منها وعود من وزارة الشؤون الاجتماعية بوجبة ‏غذائية بقيمة 300 ليرة سورية، في كل سوريا يستفيد منه 122 الف عامل على مستوى القطر”.‏

‏ ونوّه العلي إلى أن “المشكلة في عدم إتمام الوعود، تكمن في ضعف الموارد المالية، وهي الحجة ‏الدائمة للحكومة، والتي تقف حائلاً دون زيادة الرواتب للعمال، ولا تسمح بمنح التعويضات التي ‏سبق الاتفاق عليها ما بين الحكومة والاتحاد، حيث وعدت الحكومة في اجتماع سابق بزيادة على ‏متتمات الراتب إذا لم تقدر على زيادة الرواتب”.‏

واتهم عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، السلطات التنفيذية في محافظة حمص “بسرقة ‏مخصصات الأهالي الفقراء من المازوت وعدم وجود عدالة في التوزيع، حيث أن ‏هناك بين 60 و65 بالمية من الاحياء الفقيرة، والتي قدمت شهداء لم تستفد بنقطة مازوت خلال ‏الشتاء بأكمله”.‏

يذكر أن العلي طالب خلال الاجتماع “بجولات حكومية أكثر انتاجية، بعيدا عن الاستعراض الفيسبوكي الحاصل الآن”.

وأشار إلى أن “هناك 250 شخصاً يتحكمون في ‏مصير المحافظة، ويملكون 500 مليار ليرة سورية، وهذا المبلغ أكبر من كتلة الرواتب والأجور ‏في عام 2011″، بحسب صحيفة الوطن “شبه الرسمية”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى