محليات

مسؤول: ضعف الانترنت في حمص سببه ضعف مواقع التواصل الاجتماعي

أرجع مدير فرع الشركة العامة للاتصالات بحمص كنعان جودا، المشكلة في ضعف خدمة الانترنت هناك إلى “ضعف أداء بعض مواقع التواصل الاجتماعي والذي يتعلق بمخدمات هذه المواقع، والضغط الشديد لديها”.

وأوضح جودا بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أنّه “من الضروري التمييز بين ضعف الخدمة المقدمة، وبين الضعف المتعلق بالمواقع ومخدماتها”.

ولفت جودا إلى أنّ “الشركة ملتزمة بتقديم الخدمة بالجودة المطلوبة، ضمن حدود الدارة الهاتفية، وذلك بمسافة 3-4 كم كحد أقصى”.

ونوه جودا إلى أنه “في حال تم التركيب في المناطق التي تبعد أكثر من هذه المسافة المذكورة، يتم إخبار المشترك بأن أداء الخدمة لن يكون مثالياً أو مستقراً، ويتم أخذ تعهد خطي منه بهذا الخصوص، حيث لا يعتبر ذلك معيار لجودة الخدمة”.

وأشار جودا إلى أنه “يوجد أعمال تؤدي للضرر بالخدمة الهاتفية والانترنت وهي خارجة عن إرادة الشركة، وتتعلق بشكل كبير بشركة الكهرباء، والمياه، والصرف الصحي”.

وبيّن جودا أنّ “طول فترات التقنين وانخفاض جهد الشبكة الكهربائية في بعض المناطق، بسبب المسافة أو التحميل، يؤدي إلى نفاذ البطاريات الاحتياطية المزودة بها المقاسم والوحدات الضوئية وغيرها، مما يؤدي لانقطاع الخدمة”.

وعزا جودا ضعف الخدمة أيضاً إلى “تسرب المياه إلى غرف التفتيش والذي يؤدي إلى أعطال في الكوابل الأرضية وإضعاف الخدمة الهاتفية”.

ويعاني المشتركون بخدمة الانترنت في سوريا، من ضعف شبكة الانترنت بشكل عام، وبطئها وانقطاعاتها المتكررة، في معظم المحافظات.

وتعددت الأسباب التي صرح بها مسؤولي الاتصالات، في الفترة الاخيرة، حول ضعف شبكة الانترنت، حيث قال مدير الاتصالات يونس حسن، في آذار الفائت، أنّ “السبب في بطء الانترنت هو الاستخدام المشترك بين أفراد العائلة، وتشغيل فيديوهات، بآن واحد”.

يذكر أنّ السورية للاتصالات تعهدت في تصريحات عديدة لمسؤوليها أنها “تعمل على تحسين جودة الانترنت، عبر وضع عدة دارات انترنت إضافية بالخدمة”، نافيةً وجود أي مشكلة في البوابة الرئيسية للإنترنت في سوريا.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى