محليات

مسؤول: المستحضرات الطبية السنيّة “مهربة” والجمارك تتحمل المسؤولية

قال نائب نقيب أطباء الأسنان صفوان قربي إن هناك كميات كبيرة من المواد والمستحضرات الطبية الخاصة بمعالجة الأسنان، مزوّرة وتدخل إلى البلاد بطرق غير سليمة، محمّلاً إدارة الجمارك العامة جزءاً كبيراً من المسؤولية.

وأوضح قربي وفقاً لصحيفة محلية أن وزارة الداخلية عبر الأمن الجنائي بحلب ضبطت كميات كبيرة من المواد الطبية والمستحضرات السنية مهرّبة وغير صالحة للاستهلاك البشري ، و تم وضع لصاقات عليها تدل على أنها مستوردة حديثاً وصالحة للاستعمال.

و تابع قربي أن إدارة الجمارك تعمل منفردة في إطار ضبط المواد، والمستحضرات الطبية الداخلة في معالجة الأسنان، إذ أن بعض العناصر استغلوا الأمر لحسابهم الشخصي بدلا من الوظيفي، و هامش التعاون مع الإدارة واهتمامها في مسألة ضبط هذه المواد الطبية ما زال ضيّقاً.

وأشار نائب نقيب أطباء الأسنان، إلى أن عدم تبسيط إجراءات الاستيراد سيفتح المجال أمام المستورِدين لاتباع طرق ملتوية، حيث يحاول بعض المستوردين الالتفاف على العقوبات الأوروبية لإدخال المواد الطبية إلى سورية، داعياً لدعمهم ما دام عملهم مبني على طرق شرعية وضمن الأصول القانونية.

يذكر أن إنتاج سوريا من المواد الطبية والمستحضرات الخاصة بمعالجة الأسنان، لا يتجاوز 5% وبالتالي معظم هذه المواد تكون مستوردة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى