اقتصاد

مسؤول: البنزين متوافر ولن يطرأ أي تغيير على سعره

قال مدير عام شركة محروقات المهندس سمير الحسين إن “مادة البنزين متوافرة، ولن يطرأ أي تغيير على سعرها”.

وأوضح الحسين، وفقاً لوكالة “سانا” أن “تجار الأزمات ينشرون شائعات بين حين وآخر عن عدم توفر المادة لإثارة المشاكل وتنشيط السوق السوداء”.

وأكد الحسين “أن السوق يشهد استقراراً في مادة البنزين، و توافر في الكميات الواردة إلى جميع المحافظات”.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولات خبراً عن ارتفاع قريب لسعر مادة البنزين، الذي يبلغ سعر الليتر الواحد منها 225 ليرة.

و شهدت سوريا ارتفاعاً متزايداً في الأسعار، منذ سنوات الحرب الأولى حتى اليوم، و شمل ارتفاع الأسعار القطاعات والسلع كافة، إلا أن التبدلات والارتفاعات والأزمات، التي لحقت بقطاع المحروقات، تبقى الأبرز كونها واحدة من أساسيات المعيشة للسوريين.

و في العام 2010 أي قبل بدء الحرب بسنة، بلغ سعر لتر المازوت 20 ليرة وسعر لتر البنزين حوالي 44 ليرة، وبلغ سعر “تنكة البنزين” 20 لتر حوالي 400 ليرة، وكان سعر أسطوانة الغاز 250 ليرة.

وكان أول ارتفاع في سعر البنزين في آذار 2012، حيث ارتفع سعر اللتر عشرليرات، من 55 ليرة إلى 65 ليرة، ثم عادت أسعار البنزين، لترتفع في أيار من العام نفسه، ليبلغ سعر اللتر 80 ليرة، ثم بلغ حاجز 100 ليرة.

وعاد الارتفاع في سعر البنزين ليبلغ 120 ليرة، ثم بلغ 140 ليرة، لكن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك خفضت سعر مادة البنزين إلى 135 ليرة بدلاً من 140 ل.س لليتر، وذلك خلال تشرين أول 2014.

وخفضت الوزارة السعر مرة أخرى من 135 إلى 130 ليرة في كانون الثاني 2015 لتعود وتصدر قراراً برفع سعر الليتر إلى 150 ليرة في حزيران 2015، ثم إلى 160 ليرة في آب من العام نفسه، وارتفع سعر الليتر بنحو 40 بالمئة إلى 225 ليرة، منتصف العام 2016.

يذكر أن المواد الثلاث البنزين والغاز والمازوت عانت من أزمات متكررة و مستمرة على مدار السنوات الست في مختلف المحافظات، مما دفع بالكثيرين إلى استغلال حاجة المواطن إليها، ليبلغ سعر المواد في السوق السوداء أضعاف السعر الحكومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى