العناوين الرئيسيةسياسة

مسؤول أميركي يحذر من انهيار العلاقة بين واشنطن وأنقرة لتصعيد الأخيرة في سوريا

حذر المبعوث الأمريكي الأسبق إلى سوريا “جيمس جيفري” من انهيار العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن، بسبب التهديدات التركية بشن عملية برية ضد قوات “قسد” التي تعتبرها واشنطن حليفتها في المنطقة.

 

وقال جيفري في مقال نشرته مجلة “فورين بوليسي” إن” الخلافات حول دعم واشنطن “قسد” في الجهد المشترك ضد تنظيم “داع.ش”، أدت إلى اضطراب العلاقات مع أنقرة منذ عام 2016.

 

وأشار “جيفري” إلى أن واشنطن تخشى توغل تركيا في سوريا، الذي يمكن أن يقوض العمليات ضد تنظيم “داع.ش”، لاسيما أن “قسد” تحرس آلاف السجناء من التنظيم وأفراد أسرهم.

 

وطالب “جيفري” الإدارة الأمريكية بتنشيط التزاماتها السابقة مع تركيا من خلال انسحاب “قسد” من مدينتَيْ عين العرب ومنبج بريف حلب، مشيراً إلى أن واشنطن وافقت سابقاً على القيام بذلك في أشكال مختلفة.

 

ويأتي كلام “جيفري”، بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية أن وزير الدفاع الأمريكي أبلغ نظيره التركي بأن غا.رات أنقرة الأخيرة في سوريا تهدد القوات الأمريكية، ودعا الوزير الأمريكي إلى وقف التصعيد، مع تأكيده على معارضة بلاده القوية لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا.

 

وفي السياق نفسه، حذر المبعوث الأمريكي لشؤون شمال شرقي سورية، “نيكولاس غرينغر”، في وقت سابق، من مغبة أي هجوم عسكري تركي على شمال شرقي سوريا، قائلًا: إن واشنطن لم تمنح أنقرة الضوء الأخضر لذلك.

 

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، قال إن “الأمريكيين طلبوا منا إعادة دراسة العملية العسكرية المحتملة ضد “الإر.هاب” شمالي سوريا، وفي المقابل طلبنا منهم الوفاء بتعهداتهم”.

 

يشار إلى أن قوات الاحت.لال التركي أطلقت في 20 تشرين الثاني الماضي عملية “المخلب-السيف” ضد وحدات حماية الشعب الكردية بشمال وشمال شرق سوريا، بعد اتهامها بتدبير التف.جير الذي وقع في شارع الاستقلال بإسطنبول وأوقع 6 قتل.ى.

 

وشنت قوات الاحت.لال التركي ضربات بالطيران والمد.فعية على مواقع الوحدات الكردية في أرياف محافظات حلب والحسكة والرقة، وتوعدت بتوسيع ضر.باتها لتشمل عملية برية، وهو ما عارضته الولايات المتحدة وروسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى