ميداني

مسؤولو و مقرات “تحرير الشام” في إدلب هدفاً لاغتيالات وانفجارات “مجهولة المصدر”!

شهدت مدينة إدلب في الأيام الماضية سلسلة انفجارات امتدت من أحياء المدينة الى اريافها بدون أن تعلن أي جهة تبينها لها، في ظل انتشار حالة من الاستياء بين الأهالي القاطنين في مناطق حدوث الانفجارات بسبب استهداف بعضها المقرات العسكرية للفصائل المسلحة التي تسيطر على هذه المناطق.

وأكدت مصادر محلية لتلفزيون الخبر “حدوث انفجار عنيف مساء أمس ناتج عن عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة مركونة أمام شعبة التجنيد في أحد أحياء الدانا بريف إدلب الشمالي”.

وأضافت المصادر أن “الانفجار يرجح أنه كان يستهدف مقراً لـ “هيئة تحرير الشام” قرب المستوصف و تسبب الانفجار بهدم بعض الأبنية السكنية التابعة للمقر”.

وأفادت المصادر “بوقوع ثلاثة انفجارات منذ ثلاثة أيام استهدفت حواجز “تحرير الشام” في محيط جسر الشغور، الأول في منطقة “الزعينية” غرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي، والثاني قرب حاجز آخر لـ”تحرير الشام” في منطقة “عين البيضا” في ريف جسر الشغور الغربي، وتزامن الانفجاران مع انفجار عبوة ثالثة قرب حاجز تابع لـ”تحرير الشام” بالقرب من قرية الغسانية في الريف ذاته”.

وأفاد ناشطون “بمقتل أحد “أمنيي تحرير الشام _القاطع الشرقي” المدعو حمود الفياض الملقب بـ “أبو محمد الحموي” جراء إطلاق مجهولين الرصاص عليه بين مدينة كفرتخاريم وبلدة أرمناز في ريف إدلب الشمالي الغربي”.

وتحدثت مواقع معارضة عن إصابة قياديين اثنين من “فرقة أبناء القادسية” بجروح خطيرة أول أمس نتيجة انفجار عبوة استهدفت سيارتهم قرب مفرق قرية الشغر في ريف ادلب الغربي.

وأضافت المواقع المعارضة أن ما يسمى “عناصر الدفاع المدني” فككوا عبوة ناسفة على طريق عام في قرية خربة الجوز بريف إدلب الغربي.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب تتعرض بشكل دوري لعمليات تفجير تستهدف في أغلبها مراكز المدن، في ظل غياب شبه تام للطلعات الجوية منذ دخولها اتفاق تخفيف التوتر المُبرم في أيار الماضي.

فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى