محليات

مرور حلب تقيم مسيرة كرنفالية احتفالاً بعيد قوى الأمن الداخلي

أقام فرع مرور حلب يوم الأربعاء مسيرة كرنفالية عبر سيارات الشرطة والدراجات النارية في أحياء مدينة حلب، احتفالاً بالذكرى الثالثة والسبعون لعيد قوى الأمن الداخلي.

وجالت المسيرة الكرنفالية عدة مناطق من المدينة ابتداءً من ساحة الرئيس، ليتم بعدها إقامة احتفالية في مدرج فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحلب، عرض خلالها فيلم وثائقي قصير عن بطولات رجال قوى الأمن الداخلي ودورهم بتحقيق الأمن.

ويوم قوى الأمن الداخلي الواقع بالتاسع والعشرون من كل آيار، يعتبر يوم وطني خاص يحمل ذكرى ملحمة من ملاحم المقاومة والنضال في التاريخ السوري.

وفي مثل هذا التاريخ عام 1945، رفض رجال حامية البرلمان من الشرطة والدرك انزال العلم السوري وأداء التحية لعلم الاحتلال الفرنسي في دمشق.

ونتيجةً لذلك، أصيبت القوات الفرنسية بجنون هستيري تجلى بقصف البرلمان ومناطق عديدة من دمشق بالطائرات والمدافع ومختلف أنواع القنابل، مرتكبةً مجزرة كبيرة راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء في مبنى البرلمان من الدرك والشرطة.

ومن بين شهداء البرلمان كان الضابط محمد طيب شربك والعريف برهان باش إمام والعريف طارق أحمد مدحت والدركي شحادة إلياس الأمير والدركي خليل جاد الله والدركي إبراهيم فضة والدركي محمد خليل البيطار والشرطي مشهور المهايني والشرطي محمود الجبيلي وغيرهم كثر.

وصوت مجلس الأمن نتيجة هذا الاعتداء حينها على انسحاب القوات الفرنسية في مختلف جنسياتها من الأراضي السورية واللبنانية، إذ أصبحت كل منهما دولة مستقلة معترفاً بها في منظمة الأمم المتحدة.

ولازال في مبنى مجلس الشعب قاعة الشهداء التي أصبحت رمزاً ودليلاً على المقاومة والإصرار الذي نتج عنه استقلال سوريا من المستعمر الفرنسي، مستذكرةً الأجيال بيوم التاسع والعشرون من أيار، عيداً لقوى الأمن الداخلي السوري.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى