فلاش

مرة أخرى .. “جيش خالد” يتسلى بـ”الجيش الحر” ويقطع رؤوس عناصره في درعا

قام عناصر من تنظيم ما يسمى بـ”جيش خالد” بالهجوم على أحد حواجز تنظيم “الجيش الحر” كانت حصيلته قطع عدة رؤوس من عناصر “الحر” وبعدها انسحب عناصر “جيش خالد” وعادوا لقواعدهم “سالمين غانمين”.

وفي التفاصيل التي نقلتها إحدى الصحف المعارضة، قتل ستة مقاتلين من تنظيم “الجيش الحر” مساء الخميس 24 تشرين الثاني، إثر هجوم مباغت شنه عناصر من “جيش خالد بن الوليد” على حاجز عسكري قرب بلدة تسيل بريف درعا الغربي.

وبحسب الصحيفة المعارضة، فإن العملية استغرقت نحو ساعتين، قبل أن يعود مقاتلو “جيش خالد” الذي يبايع تنظيم “داعش”، إلى مواقعهم في حوض اليرموك مخلين الحاجز وتعود السيطرة عليه لعناصر تنظيم “الجيش الحر”.

فيما نشر “جيش خالد” صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر إحداها أربعة رؤوس مقطوعة قال إنها تعود لمقاتلي “الحر”، ذاكرا أن مقاتليه شنوا هجومًا مباغتًا على حاجز لـ “الجيش الحر” قرب تسيل، وقتلوا عشرة من عناصره واستولوا على أسلحة متوسطة وخفيفة.

يذكر أن حوض اليرموك في ريف درعا الغربي يخضع لسيطرة “جيش خالد” الذي تأسس من اندماج فصيلين رئيسيين وهما حركة “المثنى” ولواء “شهداء اليرموك”، عقب اقتتال وهجمات متبادلة بين فصائل حوران والفصيلين الجهاديين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى