محليات

مدير المؤسسة العامة للأعلاف يشرح عبر تلفزيون الخبر واقع العمل في مؤسسته ومعاملها وخطة عملها

قال مدير المؤسسة العامة للأعلاف مصعب عوض لتلفزيون الخبر، أن المؤسسة باشرت بإعادة تأهيل ثلاثة معامل تتبع للمؤسسة، كانت تعرضت لعمليات التدمير الممنهج، في محافظات حلب وحماة وحمص.

وأضاف عوض أن البدء بإعادة التأهيل جاءت بعد الحصول على موافقة رئاسة مجلس الوزراء لتطوير عمل المؤسسة والانتقال بها من تقديم المواد العلفية بشكل مادة أولية كالشعير والنخالة والكسبة إلى تصنيعها .

كذلك لإقامة معامل للأعلاف في كافة المحافظات السورية ضمن خطة تمتد لعدة سنوات بحيث تتم تغطية حاجة الثروة الحيوانية من الأعلاف المصنعة بالكامل.

وأوضح عوض أن لدى المؤسسة ستة معامل لتصنيع الأعلاف، وهي معامل تل بلاط في حلب، وعدرا بريف دمشق، وكفر بهم في حماة، ومعمل الوعر بحمص، ومعمل طرطوس، بالإضافة إلى معمل الشيفونية بريف دمشق.

وأشار عوض إلى أن خطة المؤسسة تهدف إلى تطوير المعامل الحالية، حيث أن آلاتها ومكناتها قديمة، فمعملا حماة وحلب مثلاً يعودان لسنة 1974، وستجري عملية تطويرها بآلات حديثة وفق أحدث الأنظمة العالمية، ليكونا من المعامل الحديثة في الشرق الأوسط.

ولفت عوض إلى أن المؤسسة أنجزت تأهيل معمل أعلاف عدرا بعد توقفه لسنوات، وهو يغطي احتياجات محافظات “ريف دمشق – درعا – السويداء – القنيطرة” من مادة “الجاهز حلوب”.

كما تعاقدت المؤسسة مع مؤسسة الإسكان العسكري لإعادة تأهيل معمل أعلاف تل بلاط بحلب الذي يغطي حاجة “حلب وإدلب والرقة والحسكة” من مادة “الجاهز حلوب” (50 ألف طن سنوياً).

كذلك تم التعاقد لإعادة تأهيل وتطوير معمل أعلاف كفربهم الذي يغطي احتياجات “حماه – ديرالزور”، وتم إصلاح معمل الوعر ووضعه بالخدمة لإنتاج مادة الجاهز حلوب كبسول وبشكل جزئي ومادة الجاهز حلوب لزوم تغطية حاجة محافظة حمص.

وفي محافظة طرطوس يوجد معمل لإنتاج مادة الكبسول وهو يعمل بطاقة مقبولة تغطي حاجة “طرطوس واللاذقية” لزوم تأمين حاجة القطيع في هاتين المحافظتين.

وتوقع عوض أن يعاد إدخال معملي تل بلاط وكفر بهم إلى الخدمة خلال نهاية النصف الأول من العام القادم، وبالنسبة لمعمل الشيفونية بريف دمشق فهو مدمر بالكامل ووضع ضمن الخطة لإعادة تأهيله بحسب الأولويات.

وحول حاجة الثروة الحيوانية من الأعلاف، أوضح عوض بأنها تصل إلى 14 مليون طن، ويتم تقسيمها إلى 9 مليون طن من المراعي الطبيعية وبقايا المحاصيل، و4 مليون طن هي مواد مصنعة يتم تأمينها من المؤسسة العامة للأعلاف والقطاع الخاص، وباقي الكمية يتم تغطيتها من المربي بحسب احتياجاته مما يزرعه في أرضه.

وفي ذات السياق، تحدث عوض عن دراسة المؤسسة عروض فنية لإقامة مجففات للذرة الصفراء في دير حافر بمحافظة حلب، ويتوقع البدء بها قبل نهاية العام، حيث كان لدى المؤسسة أربع مجففات للذرة الصفراء في حلب والرقة دير الزور والحسكة، وكلها تعرضت للتدمير الممنهج على أيدي العصابات الإرهابية.

وأوضح عوض أن المجففات تشبه الصوامع ويتم فيها استلام الذرة الصفراء الرطبة من المزارعين وتجفيفها لتصبح صالة للتخزين والاستهلاك كأعلاف للثروة الحيوانية،

يشار إلى أن المؤسسة تعمل على إعادة تأهيل باقي المجففات في الرقة ودير الزور والحسكة بحسب الإمكانيات وخطة العمل.

علي محمود سليمان – دمشق – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى