العناوين الرئيسيةتعليم

مدير الامتحانات: العقوبات المرتبطة بالراتب مُلغاة حكماً ومسموح اتخاذ أي عقوبة تنص عليها الأنظمة

قال مدير الامتحانات في وزارة التربية، يونس فاتي، لتلفزيون الخبر، إن: “التكليف بالأعمال الامتحانية سواء المراقبة أو التصحيح من واجب المعلمين، وهو مهمة وطنية، ورسالة سامية، ويمكن لمدراء التربية اتخاذ العقوبات بحق المتخلفين دون عذر مبرر، وذلك ضمن سياق العقوبات المنصوص عليها في الأنظمة الامتحانية”.

وأضاف “فاتي”: “قرار إلغاء دراسة طلبات النقل أو النقل إلى خارج المنطقة التعليمية أو منعه من تدريس صفوف معينة، من العقوبات المسموح بها، ويمكن لمدير التربية اتخاذها عند المخالفة، بعكس العقوبات المرتبطة براتب المدرّس”.

وتابع “فاتي” إن “راتب المعلم من حقه، وهذا أمر لا يسمح الاقتراب منه، ويمكن اللجوء لإجراءات أخرى، وهذا ما أشار إليه وزير التربية”.

وأكّد مدير الامتحانات أن: “الغياب عن التصحيح أو المراقبة أمر طبيعي وينظر به عند تقديم المبررات من قبل الزميل المدرّس، تقديراً لظروف المعلم أو الحالة الإنسانية التي يمكن أن يمر بها”.

وأشار “فاتي” إلى أن: “كل عقوبة مرتبطة براتب المعلم مُلغاة حكماً، وعندما اتخذت من قبل بعض المدراء فهمت بشكلٍ خاطئ، فالأكيد أنها أقرت من باب حرصهم على حسن سير العملية الامتحانية وجودة إجراءاتها”.

وأثار قرار صادر عن تربية حمص، الخميس، حفيظة الكثير من المدرسين، حيث وجّه مدير التربية إلى كافة المعتمدين بعدم تسليم راتب شهر تموز للمدرسين إلّا بعد توقيع ورقة قائم على رأس عمله من قبل مراكز التصحيح تحت طائلة المسائلة وذلك “لضرورة العمل وإنجاز الأعمال الامتحانية”، كما ورد في نص القرار.

يُشار إلى أن مديرية تربية حلب أصدرت قراراً مشابهاً يقضي بحرمان المتخلّفين عن أعمال المراقبة والتصحيح من النقل، وتدريس صفوف الشهادات، وعدم الموافقة على دراسة طلبات النقل المقدمة من قبل المدرّسين العاملين والمتخلّفين عن الأعمال الامتحانية واعتبار طلباتهم مُلغاة

يُذكر أن مديرية التربية في الحسكة أصدرت الثلاثاء الماضي أمراً إدارياً شديد اللهجة للمدرسين للالتحاق بمراكز التصحيح تحت طائلة اتخاذ أشد العقوبات للتخلّف عن أداء المهام الوظيفية.

تجدر الإشارة إلى أنه مع انطلاقة كل دورة امتحانية تتصدّر المشهد مناشدات ومطالبات المعلمين حول الأجور الزهيدة التي يتقاضونها عن الأعمال الامتحانية، إضافةً إلى أزمة المواصلات وعدم توفّر وسائل نقل، أو حتى “عدم وجود كاسة مي باردة داخل المراكز لتحمّل حرارة الصيف”.

 شعبان شاميه – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى