محليات

مدير الآثار يشرح تفاصيل استثمار “التكية السليمانية” .. والحرفيون مازالوا متخوفين

أكد مدير عام الآثار والمتاحف الدكتور محمود حمود أنه “سيتم استثمار التكية السليمانية مثلها مثل أي بناء أثري بالعالم من خلال إدخال بعض الأمور التخديمية مثل المرافق العامة وإدارة التدفئة والغاز” ، لافتاً إلى أن “كل ذلك سيكون تحت الأرض ولن يتم الإساءة للبناء القائم”.

وقال حمود خلال اجتماع لجنة خدمات محافظة دمشق برئاسة وزير الكهرباء يوم السبت إن ” المديرية تعمل على إعادة مدينة دمشق إلى قائمة التراث العالمي، وتعمل بالتنسيق والتشاور مع خبراء في المنظمة الدولية ” اليونسيكو ” لترميم وتأهيل التكية السليمانية وفق المعايير الدولية و استثمارها “.

وأضاف حمود أنه ” لن يتم تغيير وظيفة مسجد (التكية) كما يشاع وبقية الأبنية ستبقى ذات طابع تراثي وستبقى إمكانية زيارتها للناس بشكل مجاني قائمة.”

ويتخوف الحرفيون المتواجدون في التكية من إعلان إعادة تأهيل المكان الأثري خاصة أن إعلان مديرية الآثار ذكر بأن التكية السليمانية آيلة للسقوط وعليه يجب ترميمها وإعادة تأهيلها.

وكان رئيس شعبة المهن التراثية في اتحاد غرف السياحة عرفات أوطه باشي أكد أن إعلان مديرية الآثار يعني إخراج الحرفيين من محالهم في سوق التكية السليمانية وعدم إعادتهم إليها.

وأشار أوطه باشي إلى أن “الحرفيين طالبوا سابقاً بترميم التكية، وأبدوا استعدادهم للمساهمة كحرفيين تراثيين سواء كانت عن طريق اشتراكات شهرية أو أن يقوم كل حرفي بترميم محله في التكية الصغرى بالتعاون مع وزارة السياحة ومديرية الآثار والمتاحف ومحافظة دمشق.

علي خزنه – تلفزيون الخبر – دمشق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى