محليات

مدير أعلاف اللاذقية لـ”تلفزيون الخبر”: اتفقنا مع “نقل البضائع” على تصريف فائض النخالة إلى المحافظات الشرقية

أكد المهندس معن ديب مدير فرع المؤسسة العامة للأعلاف في اللاذقية لـ”تلفزيون الخبر” أنه تم توقيع اتفاق بين مؤسسة الأعلاف ومديرية نقل البضائع في المحافظة حددت بموجبه أجرة نقل الطن الواحد من الأعلاف إلى محافظة الحسكة بـ 12 ألف ليرة سورية.

وقال ديب: “الاتفاق جاء استناداً إلى كتاب رئاسة مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على توجيهات اللجنة الاقتصادية بجلستها رقم 48 لعام 2016 والمتضمنة السماح للجهات العامة بنقل المواد الأساسية العائدة لها عن طريق مكتب النقل وبالأسعار الرائجة عند التقيد بالحمولة المحورية”.

وأضاف ديب: “كما استند الاتفاق إلى توصية اللجنة الاقتصادية بجلستها رقم 20 لعام 2018 القاضية بزيادة حمولات آليات المكتب بنسبة 5 % كحد أقصى من الحمولات المحورية إلى محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وذلك لنقل المواد العلفية من شعير, ذرة, نخالة، ولمدة شهرين”.

وبحسب ديب، فانه “اعتباراً من الأسبوع المقبل سيتم شحن كميات من النخالة من صالات المؤسسة العامة للمطاحن إلى المحافظات الشرقية التي تعاني من حاجة ماسة لمختلف أنواع الأعلاف”.

وفي هذا الصدد، لفت ديب إلى أن “مجلس الإدارة العامة للمؤسسة العامة للأعلاف هو من سيحدد سعر مبيع طن النخالة في المحافظات الشرقية وذلك خلال الاجتماع الدوري الذي يعقده أسبوعياً، مبيناً في الوقت ذاته أن مؤسسة الأعلاف تشتري طن النخالة من مطاحن اللاذقية بـ63 ألف ليرة وتبيعها بـ70 ألف ليرة بعد أن تضيف إليها أجور النقل وأجور العمال”.

وأكد ديب أن “الهدف من الاتفاق التخلص من المخازين الكبيرة من النخالة المكدسة في المستودعات والصالات والبالغة 16 ألف طن، والتي تفيض عن حاجة مربي الثروة الحيوانية في اللاذقية والتي لم تتجاوز 1600 طناً منذ بداية العام الجاري”.

وأردف ديب: “ناهيك عن مساهمة الاتفاق بتأمين احتياجات مربي الثروة الحيوانية في المحافظات الشرقية من النخالة التي تعد العلف الأساسي بالنسبة لقطيع الأغنام”، وأشار إلى أن “المحافظات الشرقية خضعت لمدة طويلة تحت سيطرة الإرهابيين ما أفقدها عدد كبير من قطيع الثروة الحيوانية بالإضافة إلى أن أغلبية المطاحن كانت خارج الخدمة”.

واقع الحال الذي جعل جميع المحافظات السورية تقوم بتوريد جميع انواع الأعلاف لهذه المنطقة ورفدها بكل ما تحتاجه وذلك في إطار خطة رئاسة الحكومة لتطوير الواقع الحيواني.

كما لفت ديب إلى أن “إنتاج مطاحن اللاذقية الثلاث “اللاذقية، جبلة، الساحل” يبلغ 200 طن يومياً، ويؤدي إلى تكدس مخازين كبيرة من النخالة في المستودعات والصالات ويجعل مؤسسة الأعلاف بحاجة إلى تصريفها”.

وأضاف: “هذا أمر طبيعي لأن المطاحن تعمل على مدار الأسبوع بنظام الورديات مما يؤدي إلى تراكم النخالة في ظل قلة الطلب عليها، وقلة الطلب يعود سببها إلى عدم وجود أعداد من قطيع الثروة الحيوانية”.

وبيّن ديب أن “الثروة الحيوانية في اللاذقية كان متمركزاً في الريف الشمالي إلا أنه بعد دخول الإرهاب إليها لم يعد هناك سوى العدد القليل من رؤوس الأغنام والأبقار”.

كما نوّه ديب إلى أهمية الخطة الحكومية باستيراد الأبقار الألمانية “البكاكير” التي من شأنها أن تعطي زخماً كبيراً للثروة الحيوانية وتحسّن الحالة الإنتاجية عبر تجديد القطيع الموجود من خلال ” البكاكير” التي هي حالياً بطور الولادات, خاصة أن القطيع كان متهالكاً وبحاجة ماسة للتجديد”.

صفاء اسماعيل – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى