اقتصادالعناوين الرئيسية

“محروقات” توضح سبب انخفاض دعم المشتقات النفطية في موازنة 2020

أوضحت مصادر في شركة “محروقات” أن “انخفاض فاتورة دعم المشتقات النفطية بموازنة 2020 إلى 11 مليار ليرة سورية، بعدما كانت 430 ملياراً في موازنة 2019، سببه الأساسي تطبيق نظام شرائح البنزين، وبيع شريحة منه بسعر الكلفة”.

وبينت الشركة لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية أن “الشريحة التي تباع بـ425 ليرة حققت وفراً وقلصت خسارة الشركة بنسب جيدة، و أن هناك فاتورة تدفعها الشركة بسعر التكلفة للمصافي عند استلام مشتقات النفط، سواء كان النفط محلياً أم مستورداً”.

وأردفت المصادر أن “السعر الصناعي للمازوت البالغ 296 ليرة لليتر ساهم أيضاً بتقليص خسارة “محروقات” منذ إقراره في 2017، لكن البنزين قلّص الخسارة أكثر لأن استهلاكه أكبر، حسب كلامها”.

وشرحت المصادر أن “ليتر المازوت يكلّف الدولة اليوم حسب سعر الصرف الرسمي نحو 315 ليرة، فيما يباع بسعر 296 ليرة للقطاع الصناعي، أي أن “شركة محروقات” تخسر بالسعر الصناعي، لكن بهامش أقل بكثير مقارنة بالسعر المدعوم البالغ 180 ليرة”.

وقالت إنه “لا يوجد أي ربح لـ”محروقات”، لأن قطاع المحروقات خدمي والدولة تدعمه، منوهةً بأنه لم يتم تقليص الدعم بل توجيهه، أي أنه أصبح متاحاً فقط للقطاعات والاستخدامات التي تهم المواطن كالأفران والنقل والتدفئة والزراعة”.

وكانت شركة “محروقات” أصدرت في 3 تشرين الثاني الجاري، قراراً خفّضت بموجبه سعر مبيع الطن الواحد من مادة الفيول 13 ألف ليرة سورية، مشيرةً إلى أن خفض الأسعار سيشمل مواد أخرى في حال تبين تراجع سعرها عالمياً لأقل مما تباع به في سوريا.

الجدير بالذكر أن الحكومة خفضت قيمة دعم مشتقات النفط في مشروع موازنة 2020 بنحو 97% من 430 مليار ليرة إلى 11 مليار ليرة، مرجعةً السبب إلى انخفاض عجز “شركة محروقات” بعد تصحيح فروقات أسعار المشتقات النفطية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى