ثقافة وفن

محامي مصري يصف إرث الفنان الراحل أحمد زكي بال “شوية كراكيب”

وصف المحامي المصري بلال عبد الغني مقتنيات الممثل الراحل أحمد زكي الذي تمّ بيع مكتبه في منطقة الهرم بقرار من رامي عزّ الدين بركات الأخ غير الشقيق للوارث الوحيد لهيثم أحمد زكي الذي تُوفي في 7 تشرين الثاني الماضي، بأنها “شوية كراكيب”.

وعبدالغني هو محامي رامي الذي تحدّث عن هذه “البيعة” مساء 23 شباط في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي بعدما أعرب الأخير وهو يحبس دموعه عن حزنه من أن “ورثة أحمد زكي داسوا عليه عقب وفاة نجله هيثم”.

حيث تم بيع مكتب أحمد زكي كما لو كان خردة بمبلغ 800 ألف جنيه (نحو 51 ألف دولار أمريكي)” وفقاً لمدير أعماله محمد وطني الذي قال: “الوارث مش من العصب. ابن أحمد زكي من مراته عايش في أوروبا وعاوز يبيع كل حاجة وياخد فلوس ويمشي”.

وناشد وطني الدولة التوقف عند هذه الواقعة والتحقيق فيها، لافتاً إلى أن مكتب أحمد زكي لا يُباع بـ800 ألف جنيه بل يساوي 200 مليون جنيه (نحو 13 مليون دولار أمريكي)، على الأقل.

وقال الإعلامي المصري: إن “مكتب أحمد زكي كان يحوي مقتنيات نادرة لا تُقدر بثمن، فيما اعتبرها عبدالغني هجومًا عليه، واتهم الإبراشي بأنه حول الحلقة من بيع مكتب الراحل إلى الهجوم عليه”، وهو ما رد عليه الإبراشي بأنه “يريد أن يحمي المقتنيات الخاصة بالفنان القدير أحمد زكي، وليس هجومًا على شخصه”.

بينما رد بلال عبد الغني، بأن المكتب الذى جرى بيعه مغلقًا منذ سنوات عديدة، وكان مليئا بالكراكيب، وأن الأوسمة والنياشين الخاصة بالفنان أحمد زكي محفوظة ولم تباع، كما أن ممتلكات الراحل من الصور يملك الكثير منها”.

وعن شقة الفنان الراحل أحمد زكي، قال بلال عبد الغني إن: “الشقة ملك لشقيق هيثم يبيعها وقتما يشاء، وليس لأحد أن يتحدث معه، والمستندات التي كانت متواجدة بالمكتب لم تذهب وهي متواجدة: “مفيش حد سرق حاجه من حد أو باع حاجة من الفنان الراحل”.

بدورها، تجاوبت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، لإنقاذ شقة الفنان الراحل أحمد زكي التي قام شقيقه ببيعها، مطالبة التفاوض، من خلال لجنة مُشكّلة من الوزارة، مع المشتري الجديد الذي رحّب بالتفاوض في عودة ممتلكات الفنان الكبير.

وتحتوي الشقة على سيناريوهات أفلام ومكاتبات خاصة بين زكي وشخصيات مهمة كجيهان السادات عن فيلم السادات وزوجته الأولى أم ابنه هالة فؤاد.

كما استعرض التحقيق الكثير من الأمور من بينها حالة الشقة وسوء حالة المقتنيات الخاصة بالفتى الأسمر، ومنها بعض ملابسه في أدوار قام بتجسيدها خلال أفلامه ونيجاتيف لأهم أعماله السينمائية أيضًا.

يذكر أن الفنان المصري أحمد زكي توفي في القاهرة في آذار 2005، إثر صراع طويل للغاية مع مرض سرطان الرئة نتيجة كثرة السجائر التي كان يدخنها، وعولج على نفقة الحكومة المصرية في الخارج، وتردد أنه أصيب بالعمى في أواخر أيامه، كما توفي ابنه الممثل هيثم زكي في العام الماضي بشكل مفاجئ.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى