فلاش

محافظة حلب “تستنفر” كي لا تتفاجأ بالشتاء ككل عام

دعت محافظة حلب، على لسان محافظها، “كافة المؤسسات الخدمية والشركات الإنشائية لاستكمال وإنجاز كافة مشاريع تأهيل الطرق وصيانة الأرصفة بالسرعة الكلية قبل حلول فصل الشتاء”.

ونوهت المحافظة إلى “أهمية رفع وتائر العمل في المدينة القديمة، وخصوصاً مشروع صيانة طريق السبع بحرات وشارع السجن وباب انطاكية وتكثيف العمل لاستكمال ترحيل الانقاض”.

وكلفت المحافظة مديرية الخدمات الفنية “في الإسراع بإعداد الأضابير الفنية المتبقية لمشاريع الطرق والصرف الصحي وترحيل الأنقاض في الريف الشرقي المطهر وإنجازها خلال أسبوع كحد أقصى”.

وكانت خطة إعادة الإعمار في مدينة حلب بدأت منذ تحرير المدينة بشكل كامل مع بداية العام الحالي، لتمضي الـ 10 أشهر ولا زالت أقسام كبيرة من المدينة مهدمة وتعاني من تراكم الأوساخ والأنقاض، وخصوصاً الشوارع الفرعية، ناهيك عن سوء الوضع الخدمي.

وفي ما يخص منطقة المدينة القديمة، فما عدا تزفيت وفتح شارع السبع بحرات وصولاً لباب النصر والجامع الأموي ومبنى مديرية الثقافة، لا زالت الأسواق القديمة كما هي دون تحريك حجر عن حجر.

وأعلنت محافظة حلب منذ حوالي الشهر عن “خطة كهربائية” جديدة للأحياء الواقعة بالجهة الشرقية من المدينة، تتضمن استقبال تراخيص لمولدات الأمبيرات من أجل تأمين المازوت المدعوم لهم وتحديد سعر 1400 ليرة سورية لـ 10 ساعات تشغيل.

ومضى شهراً كاملاً دون انتهاء خطة التراخيص، ليبقى الوضع على ما هو عليه، بتحصيل أصحاب الأمبيرات مبالغ تصل لـ 2000 ليرة سورية في بعض المناطق بحجة أن الترخيص لم ينتهِ بعد.

أما الشبكة الكهربائية في تلك المناطق، والتي سُرِقَت بشكل كامل نتيجة الحرب، فيبدو أن لا خطة موضوعة من أجل إعادة تركيبها وتجهيزها بعد مضي عشرة أشهر على تحرير المدينة.

يذكر أن محافظة حلب كانت بدأت منذ أكثر من شهر بعملية توزيع المازوت المنزلي قبل قدوم فصل الشتاء، ولتلافي ما حصل العام الماضي عندما لم يتمكن عدد كبير من الأهالي من الحصول على حصصهم بسبب عدم كفاية الكمية.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى