سياسة

مجلس الأمن يناقش التقرير الكيميائي حول سوريا

يعقد مجلس الأمن الدولي ظهر يوم الثلاثاء 7 – 11- 2017 جلسة رسمية للنظر في تقرير الخبراء حول الهجمات الكيميائية في خان شيخون وأم حوش بريف إدلب.

وكانت اللجنة الدولية للتحقيق في مسألة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، استنتجت “أن الجيش العربي السوري مسؤول في خان شيخون عن استخدام السارين، و تنظيم “داعش” هو المسؤول عن استخدام غاز الخردل في أم حوش، بحسب موقع “روسيا اليوم”.

وبعد نشر التقرير ودراسته الأولية، قال نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف” إن “الوثيقة تحتوي على عيوب منهجية، و تناقضات غير منطقية، واستنتاجات متناقضة وغير متجانسة”.

ووصفت البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة في وقت لاحق، التقرير الأخير بأنه “يشبه تقارير الهواة “ويستند إلى الافتراضات والاستخدام الانتقائي للوقائع، اعتبر الخبراء في موسكو أن المنهجية المستخدمة في إعداده هي منهجية “هواة”.

و كانت الولايات المتحدة طرحت في 24 تشرين الأول الماضي، مشروع قرار حول تمديد ولاية البعثة كما هي، الأمر الذي اضطر روسيا لمعارضته والمطالبة بعدم مناقشة هذه المسألة قبل توزيع تقرير اللجنة عن الحادثين في خان شيخون وأم حوش.

و قدمت الولايات المتحدة وروسيا إلى مجلس الأمن الدولي مشروعي قرارين مختلفين حول تمديد مهمة لجنة التحقيق المشتركة خلال الأسبوع الماضي

واقترح المشروع الأمريكي تمديد هذه المهمة كما هي ودون أي تعديل لمدة 24 شهراً، مع التشديد على أنه “لا يجوز لأي طرف من الأطراف في سوريا استخدام الأسلحة الكيميائية أو تطويرها أو إنتاجها أو الحصول عليها أو تخزينها بطريقة أخرى”.

وطالب المشروع الروسي بضرورة تحديث ولاية عمل هذه اللجنة حتى أيار 2018. وتضمين مهمتها ضرورة إرسال مجموعة من المحققين إلى موقع الحادث الكيماوي في خان شيخون لإجراء تحقيق شامل باستخدام كافة الأساليب الممكنة.

كما طالب المشروع الروسي بإرسال لجنة إلى قاعدة الشعيرات الجوية لجمع عينات من هناك للتحقق من الادعاءات بأن السارين المستخدم في خان شيخون كان مخزناً في هذه القاعدة الجوية” التي قصفتها الولايات المتحدة بصواريخ كروز في نيسان الماضي.

وكانت سوريا أكدت رفض ما جاء في تقرير لجنة التحقيق شكلاً ومضموناً حول حادثة خان شيخون بريف إدلب، مشددة على التزامها باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية نصاً وروحاً.

وصرّح مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين أن “سوريا لا تمتلك أي مواد كيميائية سامة محظورة بموجب هذه الاتفاقية، كما تعتبر استخدام الأسلحة الكيميائية عملاً لا أخلاقياً ومداناً”.

 تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى