العناوين الرئيسيةمن كل شارع

متضررون من الحرائق في البودي بريف اللاذقية يشتكون عدم حصولهم على معونات

اشتكى متضررون من حرائق ريف اللاذقية في منطقة البودي، عدم حصولهم على مستحقاتهم من المعونات الإنسانية التي قدمتها محافظة اللاذقية للمتضررين.

وقالت مشتكية لتلفزيون الخبر:” تعرض 2 دونم زيتون من أرض العائلة للحريق الذي أتى على مساحات واسعة في الريف، وعلمنا بتخصيص مساعدات انسانية للمتضررين في البودي، لذا توجهنا لمبنى البلدية”.

وتابعت:” سجلنا أسمائنا الأسبوع الماضي، وعند التوزيع يوم الأربعاء لم ننل حصتنا، وكل يوم أتوجه لمبنى البلدية اسأل عن مخصصاتي، فيقولون لي تعالي في الغد”.

وأضافت المشتكية: “هنالك عائلات غير متضررة حصلت على المعونة، على عكس ما قيل لنا أن المساعدات فقط للمتضررين”.

وختمت المشتكية: “أعاني من إصابة في القدم ما يجعل المشي عليّ صعبا، ومنزلي بعيد عن مقر البلدية في البودي، وليس بالأمر السهل التوجه إليه كل يوم للسؤال عن المعونة”.

بدوره رئيس بلدية البودي ثابت علي قال للتلفزيون الخبر أن “محافظة اللاذقية أمنت معونات غذائية عاجلة للعائلات المتضررة في القرى التي تتبع لها بلدية البودي، وهي البودي، المرداسية، الحوران، والثورة”.

وتابع:” قبل يوم من التوزيع طلبت منا المحافظة لوائح بالعائلات المتضررة، فطلبنا من كل مواطن يملك عقارا متضررا أن يسجل اسمه في البلدية ليصار إلى تقديم معونة غذائية له”.

وأضاف: “بعض الأهالي في البلدية فهموا أن المعونة للجميع فاتجهوا لتسجيل اسمهم، كما أن البعض الآخر سجل اسمه دون أن يكون متضررا من الحريق، ولم يتسنى لنا التحقق من جميع الأسماء التي سجلت لدى البلدية إن كانت متضررة أم لا”.

وأوضح: “محافظة اللاذقية طلبت منا لوائح المتضررين بسرعة، والتحقق من كون جميع من سجل أسمه، تضرر أم لا، يتطلب وقتا، وتشكيل لجنة، وهذا ما تعذر تحقيقه كون الوقت كان ضيقا”.

وأشار علي إلى أن” ضغط كبير حصل على مبنى البلدية يوم التوزيع نهار الأربعاء، والمشرفة على التوزيع قدمت للناس المسجلين بغض النظر عن تضررهم أو لا، وهذا ما أدى لتسرب كثير من المساعدات لعائلات غير متضررة، وحتى لعائلات لم تسجل اسمها”.

ولفت علي إلى أن “المشرفة أعطت قرابة 30 حصة من المعونة لأشخاص غير مسجلين على اللوائح، كنوع من العطف عليهم، في حين لم تبلغ نسبة غير المتضررين الحاصلين على معونة، سوى 50 اسما، من أصل 175 حصة تم توزيعها أول يوم”.

وتابع علي: “في اليوم الثاني ولضمان وصول المعونات لمستحقيها، اتبعت آلية سريعة للتحقق من الأسماء المسجلة لدي بحال كانت متضررة أم لا، عبر سؤال جيران المسجل أو معارفه بحال تعرض عقار من عقاراته للحرق”.

ونوه علي إلى أنه” بالتحقق انخفض عندي عدد المستحقين للمعونة، والمتضررين الحقيقين من الحريق، من 576 مسجل على اللوائح، إلى 254 مستحق ومتضرر”.

وقال علي: “أعتذر من كل مواطن متضرر لم يأخذ حقه من المعونات للأسباب السابقة، وأعد كل متضرر بأنه سيأخذ حقه من المعونات عند توفرها طالما ثبت تضرره ولو حتى بعد شهر”.

وختم علي: “بالنسبة للمشتكية فمكتبي مفتوح لها، لتأخذ حقها، وسأقف بجانبها بما تحتاجه بكل ما أستطيع، وسأعمل بكل جهد لتأمين معونات للأسر المتضررة والتي لم تأخذ حقها من المعونات”.

يذكر أن سلسلة حرائق التهمت مساحات واسعة من المناطق الحراجية والأراضي الزراعية في جبال الساحل السوري، منذ فجر الجمعة 10 تشرين الأول، وبلغ عددها 156 حريقاً منها 95 حريقاً في اللاذقية و49 حريقاً في طرطوس، و12 حريقا في حمص.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى