سياسة

ما هو دور وزارة المصالحة الوطنية في مناطق خفض التوتر بالغوطة الشرقية ؟

قال مستشار وزير المصالحة الوطنية الدكتور أحمد منير لتلفزيون الخبر أنه “يتم تنفيذ وقف إطلاق النار بعد الإعلان عن منطقة “خفض توتر” في الغوطة الشرقية”، مضيفاً “يتضمن هذا الاتفاق إدخال مساعدات إنسانية من قبل الجانب الروسي بالإضافة لنشر مناطق مراقبة لتنفيذ هذا الاتفاق وما نص عليه من خلال وقف كامل لإطلاق النار”.

وبحسب منير، فإن “اتفاق وقف إطلاق النار لا يشمل مسلحي تنظيمي “جبهة النصرة” و “فيلق الرحمن” التنظيمات التي لا زالت خارجة عن الاتفاق ولم توافق عليه”.

وبيّن منير أن “لجان المصالحة دورها في هذا الاتفاق هو بين وزارة مصالحة والجانب الروسي، ضمن الخطوط العامة الموجودة في وزارة المصالحة بالتنسيق مع المسؤولين لتنفيذ الاتفاق”.

وأردف منير قائلاً ”نتمنى أن يتم استثمار حالة خفض التوتر في الغوطة لعودة الحياة وصولاً لحالة الفرز الكامل، وهذا ما سيفاوض عليه المجتمع المحلي من أبناء الغوطة من خلال تواصلهم مع الوزارة ورغبة المواطنين بعودة كافة مؤسسات الدولة لكامل الغوطة”.

وكشف منير عن زيارة قام لها وفد من أهالي الغوطة إلى الوازرة يحملون طلبات المواطنين، مبيناً أن “الدولة تستجيب وسيتم خلال الايام القادمة التوصل إلى نقاط هي أبعد من حالة خفض التوتر، عندما يتم الفرز بين المجموعات وتنقسم لقسمين مجموعات تضع نفسها تحت الدولة و تحارب الإرهاب بجانب الدولة، أما المجموعات التي ترتبط بالخارج يمكن أن يتم نقل هذه المجموعات لمنطقة أخرى ربما ستكون إدلب”.

وأضاف منير أن “ملف المخطوفين سيتم بحثه في مرحلة مابعد مرحلة خفض التوتر من خلال وفود المصالحة”، موضحاً أنه “لا أحد يملك أسماء أو أعداد المخطوفين”.

وكان المركز الروسي للمصالحة في سوريا أعلن يوم الثلاثاء، عن إيصال أول قافلة من المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق، مشيراً إلى أنها “نقلت حوالي عشرة أطنان من المنتجات الغذائية واللوازم الطبية الأولية، تم إدخالها من نقطة التفتيش التابعة للشرطة العسكرية الروسية في منطقة مخيم الوافدين، ومن هناك توجهت الشاحنات المحملة بالأغذية والأدوية برفقة ممثلي المعارضة إلى مدينة دوما”.

علي خزنه – دمشق – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى