ميداني

“ما لحق يفرح بالإمارة” .. الروس يعلنون إصابة الجولاني وقطع يده

أيام قليلة مضت منذ أعلن أبو محمد الجولاني نفسه أميراً على “هيئة تحرير الشام”، لتلعن يوم الأربعاء وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها استهدفت اجتماعاً لقيادات “الهيئة”، كان الجولاني حاضراً فيه، وقطعت يده، بالإضافة لإصابته بجروح خطيرة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن “عملية خاصة نفذتها الطائرات الروسية، وأسفرت عن مقتل 60 عنصراً من “جبهة النصرة” وإصابة الجولاني”.

وقال اللواء إيغور كوناشينكوف إن “المخابرات العسكرية الروسية كشفت، في الثالث من تشرين الأول الجاري، عن مكان ووقت انعقاد اجتماع لقادة جبهة النصرة بحضور الجولاني، وأن مقاتلتين من طراز SU34 و SU35 استهدفتا الاجتماع”.

وأشار اللواء كوناشينكوف إلى أن “زعيم “جبهة النصرة” أصيب بجروح خطيرة جراء الشظايا وفقد يده، وأفادت عدة مصادر مستقلة بأنه في حالة صحية حرجة”.

وأوضح كوناشينكوف أنه “تم القضاء على 12 قيادياً لـ “النصرة”، و50 مسلحاً من حرسهم، وإصابة أكثر من عشرة متطرفين بجروح بليغة ومتوسطة الخطورة بينهم الجولاني”.

وكان ناشطون “معارضون” تناقلوا في الأيام الماضية أنباء تفيد بإصابة الجولاني بجروح طفيفة في قدمه، فيما لم توضح حينها “هيئة تحرير الشام” صحة المعلومات أو تنفيها، كما لم تعلق على إعلان وزارة الدفاع الروسية، وبحسب تصريح لصحيفة “معارضة” قال مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد “ليس لدينا تعليق على هذا الموضوع حالياً”.

يذكر أن الإعلان الروسي عن الغارات التي استهدفت الجولاني تأتي بعد أيام على تعيين الجولاني لنفسه أميراً على “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الحالي، بعد أن كان القائد العسكري للتنظيم، عازلاً الأمير السابق هاشم الشيخ.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى