العناوين الرئيسيةصحة

ما علاقة “إنفلونزا الطماطم” بالبندورة؟ 

أعلنت السلطات الهندية عن اكتشاف إصابات جديدة بما يسمى “إنفلونزا الطماطم” الذي يشهد انتشاراً في بعض المناطق الهندية، حيث تم تشخيص 26 حالة في أوديشا – الهند، مؤخراً، بحسب ما نشر موقع (إنديا تايمز).

وتناقلت خلال الأيام الأخيرة مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا مجموعة من الصور والفيديوهات مع بعض منشورات السخرية عن واقع الأزمات المتلاحقة التي تهز الكرة الأرضية واحدة تلوى الأخرى.

وعن ماهية “انلفونزا الطماطم” تحدّثت اختصاصية الأمراض الصدرية نوّار برادعي لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر إذاعة “المدينة اف.ام” وتلفزيون الخبر، وآلية الإصابة به ومدى خطورته

انفلونزا الطماطم وارتباطها بالأطفال 

أشارت “برّادعي” إلى أن “انفلونزا الطماطم موجودة من قبل ولم تعلنها منظمة الصحة العالمية على أنها وباء حتى الآن، وهي تصيب الأطفال تحت عمر خمس سنوات دون الكبار، ولا توجد حالات خطيرة أو حالات وفاة بهذه الانفلونزا، سابقاً، علماً أنها تنتقل عن طريق الالتماس”.

واختلف حديث الدكتورة مع وسائل الإعلام الهندية التي أشارت، مؤخراً، إلى أن انفلونزا الطماطم تصيب الأطفال في الفئة العمرية من 1 إلى 9 سنوات غالباً، في حين يعد المرض نادراً لدى البالغين.

ما هي إنفلونزا الطماطم؟ 

بيّنت “برّادعي” أن “إنفلونزا الطماطم هي عدوى فيروسية شائعة بين الأطفال يعاني المصاب فيها من الحمى، وعادة ما تكون مصحوبة بطفح وتهيج جلدي وجفاف، كما تسبب ظهور بثور حمراء على عدة أجزاء من الجسم”.

“وبسبب شكلها الدائري ولونها الأحمر، حصلت العدوى على اسمها انفلونزا الطماطم أو حمّى الطماطم وبالتالي لا علاقة لها بثمار الطماطم، وتعتبر حمى الطماطم معدية أيضاً، لذا يحتاج المصابون بهذه الأنفلونزا إلى عزلهم لمنع انتقالها من شخص لآخر”، بحسب اختصاصية الصدرية.

أعراض انفلونزا الطماطم

أوضحت منظمة الصحة العالمية أن الأعراض المحتملة في معظم الحالات هي الحمى والقروح المؤلمة في الفم والطفح الجلدي مع ظهور بثور على اليدين والقدمين والأرداف.

وأكدت الدكتورة “برادعي” أن “الأنفلونزا المذكورة تسبّب التعب وآلام المفاصل وتشنجات المعدة وغيرها من الأعراض في جميع أنحاء الجسم”.

هل تهدّد انفلونزا الطماطم الحياة؟ 

نقلت (DW) قول الأستاذة المساعدة بالطب الباطني في مستشفى أمريتا كوتشي بالهند “سوبهاش تشاندرا”: “إن إنفلونزا الطماطم ليس مرضاً يهدد الحياة، ولكنه معدٍ ويمكن أن ينتشر من شخص لآخر، على الرغم من أن الأنماط الحقيقية لانتشار العدوى لا تزال قيد التحقيق”.

ونشر موقع (إنديا توداي) أن “إنفلونزا الطماطم ليست خطيرة، ولكن لا يوجد علاج لها إلا شرب الكثير من السوائل والراحة”.

الوقاية أهم من العلاج 

أكدت “برّادعي” ضرورة الحفاظ على النظافة العامة والاهتمام بالتعقيم في المنازل والأشياء الخاصة، وعند الإصابة من الضروري منع الأطفال حك البثور التي تسببها الأنفلونزا، كما ينصح بالراحة، وعزل الشخص المصاب لمنع انتشار الفيروس.

يذكر أن الأمراض المعدية هي اضطرابات تَحدُث بسبب كائنات صغيرة مثل البكتيريا، أو الفيروسات، أو الفطريات، أو الطفيليات التي تعيش على أجسامنا وعادةً ما تكون ضارة، أو نافعة، ولكن في ظل ظروف معيَّنة، فإن بعض الكائنات الصغيرة قد تُسبِّب الأمراض.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى