ميداني

ما جديد “جيش خالد” في درعا ؟

دعا “ جيش خالد “ المبايع لتنظيم “ داعش “ المدنيين في المناطق لتي يسيطر عليها ممن لديهم اجازات في الحقوق لما يطلق عليه “الاستتابة”.

وكفعل “داعش” يفعل “جيش خالد” ، بدءا بقطع الرؤوس وفرض النقاب مرورا بمنع الأغاني وتكفير بقية الفئات ، وحاليا “ الاستتابة “ وهي فعل طلب التوبة للتكفير عن ذنب .

وتتم “ الاستتابة “ ، من خلال الاقرار بالذنب ، والتصريح عن عدم نية العودة إليه ، والاعتكاف لمدة ١٥ يوماً يوم المستتيب خلالها بالصلاة وحفظ القرأن ، ويأخذ في نهايتها “ شهادة توبة “ .

ويعد تنظيم “جيش خالد بن الوليد” التنظيم الوحيد الذي يبايع “داعش” في حوض اليرموك في محافظة درعا الحدودية.

ونشر التنظيم ورقة مختومة بختمه يدعو فيها كل الحائزين على شهادة الحقوق في الجامعات السورية ل” الاستابة”، كون التنظيم يعتبر دراسة الحقوق كفر لأنها تعد “علوم وضعية” وهو الذي يعتمد، كأغلب الفصائل المتشددة، “النص والشرع الاسلامي” مصدرا وحيدا لحكمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى