علوم وتكنولوجيا

ماهي طبيعة ومخاطر حبوب منع الدورة الشهرية ؟

حبوب منع الدورة هي عبارة عن أقراص أو حبوب دوائية تستخدمها النساء لتأخير قدوم الدورة الشهريّة عن موعدها المُحدد بشكل مؤقت.

وبحسب مبادرة “أطباء الميد دوز” فإن هذه الحبوب تعد آمنة، لكن ذلك لا ينفي وجود محاذير وضوابط لاستخدامها، فيجب استشارة الطبيب لتبيان إن كانت هذه الحبوب تُناسب طبيعة الجسم أم لا، أو في حالة وجود مانع صحي يُحدده الطبيب.

تؤخذ هذه الحبوب قبل موعد الدورة المُعتاد بحوالي خمسة أو سبعة أيام لصاحبات الوزن المُعتدل، وفي حال وجود الوزن الزائد فيُنصح بتناول الحبوب قبل عشرة أيام من قدوم الدورة، ويتناول حبتين خلال اليوم، بمعدل حبة كلّ اثنتي عشرة ساعة.

وبحسب الأطباء، يجب الالتزام بأخذ الحبوب بطريقة مُنتظمة، فلا يتم أخذها خلال يومين ثمّ تجاهل أخذها في اليوم التالي، والعودة للالتزام بتناولها.

ولهذه الحبوب عدة أعراض منها، الشعور بالغثيان، والإصابة بالصداع شديد، وضيق التنفس، وصعوبة أو مشاكل في الرؤية، بالإضافة إلى ظهور بعض البثور في الوجه كحَب الشباب.

ومن الممكن أن تؤدي هذه الحبوب أيضاً إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهريّة، كعدم انتظام الدورة في موعدها المُعتاد بعد التوقف عن أخذ الحبوب، واحتباس الماء في الجسم، وتُعتبر زيادة الوزن مؤشراً أكيداً على ذلك.

وهناك بعض الحالات التي يمنع خلالها أخذ حبوب منع الدورة الشهرية وهي، الرضاعة الطبيعيّة، الاضطرابات الوظيفيّة في وظائف الكبد، الإصابة بالأورام الخبيثة التي يزيد نموها بسبب الهرمونات الجنسيّة، الإصابة بمرض السكري، مشاكل الدم التخثرية.

والاستخدام الخاطئ لهذه الحبوب من الممكن أن يؤدي إلى أضرار عديدة منها، احتماليّة حدوث نزيف أو اضطرابات هرمونيّة، زيادة الوزن بسبب زيادتها للشهيّة.

يذكر أن الاعتقاد السائد بتسبب حبوب منع الدورة بالعقم أو تأخير الإنجاب، هو اعتقاد خاطئ ما دام استخدام الحبوب تم وفق الطُرق الصحيحة.

 

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى