محليات

ماهي بطاقة الخدمات الالكترونية التي ستحل محل البطاقة الذكية ؟

قالت مديرة الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة فاديا سليمان لتلفزيون الخبر إنه “يتم العمل على إصدار بطاقة خدمات الكترونية مبنية على البطاقة الذكية القائمة في وزارة النفط، حيث سيتم من خلالها تقديم خدمات متعددة لكافة الجهات الراغبة بذلك”.

وبينت سليمان أن “البطاقة التي نتحدث عنها ليست أخرى تضاف للبطاقة الذكية، بل هي نفسها مع تعديل المنظومة فيها لتصبح قادرة على احتواء خدمات جديدة”.

وأضافت سليمان أن “الخدمات المبدئية في البطاقة الجديدة ستكون لوزارات النفط والاتصالات والداخلية، وهناك مذكرة تفاهم تم توقيعها مع تلك الوزارات، علماً أن أي جهة عامة يمكنها إضافة أي خدمة لها بالبطاقة”.

وأعطت مديرة الهيئة مثالاً عن الخدمات التي من الممكن أن تضاف عبر البطاقة، “كخدمات اللقاحات أو صرف أدوية الأمراض المزمنة من قبل وزارة الصحة، حيث يصبح بإمكان وزارة الصحة إدخال خدمتها هذه عبر بطاقة الخدمة الالكترونية الجديدة”.

وأكدت سليمان أن “تعديل المنظومة وعمل البطاقة الجديدة وإدخال الخدمات ستكون جميعها من مسؤولية الهيئة وتحت تحكمها”.

وحول شركة “تكامل” الخاصة المسؤولة عن تطبيق البطاقة الذكية الحالية، شرحت سليمان أنه “يجب الفصل بين مشروع وزارة النقل وشركة “تكامل” وبين المشروع الذي يتم العمل عليه حالياً، فالأمران منفصلان”.

وأردفت سليمان: “عقد وزارة النفط مع شركة “تكامل” هو أمر منفصل، وهو قائم على وضع تطبيق ومنظومة لعمل البطاقة الذكية الحاصلة، أما بيانات المواطنين فإنها نقلت لوزارة النفط ضمن الاتفاق المبرم”.

ونوهت سليمان بأنه “لاحقاً فالبيانات التي سيتم جمعها بالبطاقة الجديدة ستكون لدى الهيئة والجهة المعنية صاحبة التطبيق (الوزارة)، بمعنى أن خيار الجهة التي ستقدم الخدمة بإنشاء تطبيقها لدى شركة ما، أمر منفصل عن الهيئة”.

وأعادت سليمان التأكيد على أن “البطاقة ستكون مفتوحة لكافة الجهات لتقديم خدماتها، ضمن مجموعة معايير تضعها الهيئة وتنفذها الجهة المعنية، أما البيانات تبقى عند الجهة المعنية والهيئة”.

وكان مجلس الوزراء وضع الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة كجهة مسؤولة عن الإجراءات المتعلقة بالموافقة على إدخال واستيراد وتصنيع واعتماد التجهيزات الخاصة بالتصديق الإلكتروني والبطاقة الذكية.

يذكر أن العمل بالبطاقة الذكية في سوريا بدأ نهاية العام الماضي، عبر اعتمادها لتزويد السيارات بالمحروقات، ومن ثم شملت عمليات توزيع الغاز المنزلي ومازوت التدفئة.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى