كاسة شاي

ليس حكراً على النساء.. “يوم عالمي للرجال” أيضاً

يحتفل العالم بتاريخ 19 تشرين الثاني من كل عام، باليوم العالمي للرجل، ويأتي هذا الاحتفال، كتكريم وتعزيز لدور الرجل في المجتمع ولتسليط الضوء على مساهمة الرجال في الحياة.

بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الرجال، الذين ينشرون الوعي الإيجابي حول العديد من القضايا التي تهمهم على الصعيد العالمي، ولإرساء نوع من المساواة بين الرجل والمرأة.

وبحسب موقع “سكاي نيوز”، تم الإعلان عن يوم الرجُل لأول مرة في “ترينيداد وتوباغو” (دولة تقع في جنوب البحر الكاريبي، على بعد 11 كيلومتراً من فينزويلا)عام 1998، حيث وجد استجابة في دول أخرى ليصبح يوماً عالمياً.

ووقع الاختيار على 19 تشرين الثاني ليكون يوماً عالمياً للرجُل، كونه يتصادف مع يوم ميلاد والد الطبيب “جيروم تيلوكسينغ” الذي ينحدر من “ترينيداد وتوباغو”، والذي أعاد إطلاق هذا اليوم العالمي مجدداً عام 1999.

والهدف من وجود يوم عالمي للرجال هو تشجيع الرجل على إجراء نقاشات ومحادثات بصورة أكثر انفتاحاً، حول العديد من القضايا التي تعنيه، مثل صحته العقلية ومعدلات الانتحار لديه ومعالجة أسبابه، وكيفية مساعدة الرجال بعضهم البعض في النهوض ومواصلة الحياة بقوة.

ووفقاً لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن متوسط انتحار الرجال في بريطانيا يزيد بنحو ثلاثة أضعاف على متوسط انتحار النساء، ففي بريطانيا ينتحر 84 رجلاً كل أسبوع، بمعدل 12 رجلاً يومياً.

وهناك الكثير من الأشخاص حول العالم، لا يعلمون بوجود يوم عالمي للرجل، بالرغم من وجود هذا اليوم منذ عقود، في حين يعتقد آخرون أنه موجود بسبب وجود يوم عالمي للمرأة فقط، والذي يُحتفل به في 8 من آذار من كل عام.

وبحسب العديد من وسائل التواصل الاجتماعي، فإن هاشتاغ “اليوم العالمي للرجال” الذي أطلقه ناشطون على موقع “تويتر”، احتل الصدارة، بمشاركة نسائية كبيرة، عكست في بعض التغريدات قدراً كبيراً من علاقة المرأة بالرجل، واختلافها باختلاف وجهات نظر النساء.

وعلى “فيسبوك”، علقت إحدى الفتيات على وسم “اليوم العالمي للرجال” قائلة “اليوم العالمي للرجال .. وأبي كان مثالاً”، بينما علقت أخرى “لسا بدكم نعملكم عيد أيها المجتمع الذكوري المتعجرف ما بيكفينا طبخ ونفخ وتنظيف؟”.

يذكر أن معظم الدول الأجنبية تحتفل بهذا اليوم، إلا أن غالبية الدول العربية لا تحتفل به، باستثناء دول الخليج، السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وقطر، بالإضافة لسلطنة عمان.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى