كاسة شاي

“لواء الأقصى” يودع مناطقه في ريفي حماة وادلب


وصل آخر عناصر تنظيم “لواء الأقصى” إلى مناطق سيطرة تنظيم “داعش” في 22 شباط، بعد إخلاء التنظيم لمقراته في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

ونقلت صحيفة “معارضة” عن قيادي سابق في “جند الأقصى” المنحل أن 150 من عناصر التنظيم وصلوا إلى ما قيل أنه “أرض الخلافة في العراق”، مضيفاً أن “التنظيم قام بتجميع آلياته الثقيلة من خان شيخون ومورك وأحرقها في معسكر الخزانات”.

وكشف القيادي المنشق عن “جند الأقصى” المنحل أن “بعضاً من عناصر “لواء الأقصى” فضل مبايعة “حزب أنصار التركستان” على “الهجرة” إلى مناطق “داعش”، وهو ما حصل في كفرزيتا في ريف حماة”.

وبعد عمليات الإخلاء، “قامت عناصر دفاع مدني تابعة لبقايا تنظيمات “الجيش الحر” بانتشال جثث مقاتلين كان أعدمهم “لواء الأقصى” ودفنهم في معسكر الخزانات في محيط خان شيخون”.

وكان متحدث باسم تنظيم “جيش النصر” أحد تنظيمات “الجيش الحر” أعلن أن “لواء الأقصى” أعدم أكثر من 70 عنصرا تابعا له بعد اعتقالهم، ويضاف إليهم أكثر من 60 عنصراً أعدموا ميدانياً وذبحاً بالسكاكين تابعين لتنظيمات “أحرار الشام” و”أجناد الشام” وغيرها من التنظيمات.

و”لواء الأقصى” تشكل بعد أن حل تنظيم “جند الأقصى” نفسه، ففضل بعض العناصر تشكيل تنظيم لهم تحت اسم “لواء الأقصى” وأعلنوا مناطق في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي مناطق عسكرية خاصة بهم.

ودخل التنظيم حرب مع “هيئة تحرير الشام”، التي تشكل “جبهة النصرة” عمودها الفقري، انتهى باستسلام “لواء الأقصى” وقبوله بـ “الهجرة” إلى مناطق تنظيم “داعش” الذي يبايعه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى