اخبار العالم

لندن وواشنطن “تشعران بالقلق”.. وإيران تكشف سبب احتجاز ناقلة النفط البريطانية

أعرب وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت عن “قلقه إزاء احتجاز إيران مساء الجمعة لناقلتي نفط في مضيق هرمز، معتبرا هذا الأمر غير مقبول”.

فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن “الولايات المتحدة ستبحث مع لندن حادث احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.

وكان مدير الملاحة البحرية في محافظة هرمزغان الإيرانية، مراد عفيفي بور، أكد أن “احتجاز ناقلة النفط البريطانية “ستينا إمبيرو” جاء بسبب مخالفتها قوانين الملاحة، واصطدامها بسفينة صيد في مضيق هرمز”.

وقال عفيفي بور، إن “القوات العسكرية البحرية الإيرانية استجابت لطلبنا باحتجاز الناقلة البريطانية بعد أن قامت بخرق القوانين وأطفأت أجهزة التتبع وخرجت عن مسارها في مضيق هرمز”.

وأضاف، بأن “الناقلة كانت ستتسبب في حوادث اصطدام في المضيق، ووجه الحرس الثوري عدة تحذيرات للسفينة البريطانية، إلا أنها لم تستجب، واصطدمت بسفينة صيد في مضيق هرمز قبل احتجازها”.

فيما قال التلفزيون الإيراني إن “الناقلة الثانية واسمها مسدار التي تديرها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا، أكملت مسارها بعد أن استجابت لتوجيهات حرس الثورة”.

من جهتها أكدت شركة Northern Marine المشغلة لناقلة النفط “ستينا إمبرو” البريطانية المحتجزة إنها “لا تستطيع الاتصال بطاقمها المكون من 23 بحارا”.

وأوضحت الشركة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني أنها “فقدت الاتصال بالناقلة حوالي الساعة 16.00 بالتوقيت الصيفي البريطاني BST، بعد أن اقتربت منها سفن صغيرة مجهولة الهوية وطائرة مروحية أثناء عبورها مضيق هرمز في المياه الدولية”.

وأضافت أنها “رصدت أن الناقلة تتحرك حاليا شمالا باتجاه إيران، و لم تتلق بلاغات تفيد بوقوع إصابات بين أفراد الطاقم، مشيرة إلى أن سلامة البحارة هي الأولوية”.

من جهة أخرى، بينت معطيات موقع “Refinitiv” التحليلي أن “سفينة “ستينا إمبرو” كانت متهجة إلى ميناء الجبيل السعودي على ساحل الخليج. وأظهرت خارطة مسار السفينة تحولا حادا باتجاه الشمال حوالي الساعة 15:17 بتوقيت غرينتش، وتوجهها صوب إيران”.

وكان أعلن الحرس الثوري الإيراني احتجازه ناقلة نفطة بريطانية في مضيق هرمز، لأنها “لم تلتزم بقوانين الملاحة البحرية”، وأدى هذا الحدث بحسب “رويترز” إلى “ارتفاع أسعار النفط ترتفع 1%”.

وفي وقت سابق تسبب احتجاز البحرية البريطانية لناقلة نفط إيرانية قالت إنها “كانت متجهة إلى سوريا، بالقرب من جبل طارق بالتوترات مع إيران”.

ووصفت طهران أعمال البحرية البريطانية بـ “القرصنة”، وتوعدت باتخاذ إجراءات ضد ناقلات نفط بريطانية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى