كاسة شاي

لماذا سميت هضبة الجولان السورية المحتلة بهذا الاسم ؟

تقع هضبة الجولان السورية المحتلة من قبل العدو “الاسرائيلي” بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، وهي تابعة إدارياً لمحافظة القنيطرة، وتعرف بمساحاتها الخضراء وكبر امتدادها.

ويقول بعض المؤرخين إن “أصل اسم جولان جاء من اللغة العربية وهو بمعنى الطواف، حيث أن الهضبة الغنية كانت مرعى للأغنام التي تطوف فيها دون توقف، حيث كان الرعيان يأتون من كافة المناطق المحيطة بالهضبة لرعي قطعانهم بسبب كثرة الخضرة والينابيع والجداول”.

ويرى مؤرخون آخرون أن “اسم الجولان الذي جاء من مصدر جال، بمعنى طاف أيضاً، هو نسبةً لكثرة جولان الخيول والجيوش العربية والرومانية البيزنطية في معارك اليرموك التي وقعت على أرض الجولان”.

وبحسب كتابات تاريخية أخرى، فإن “ذكر اسم الجولان جاء منذ العصر الجاهلي في أشعار العرب سواء كانت مرتبطة بدمشق أو دونها، كما ورد في تلك الأشعار باسم “حارث الجولان”.

ولم يلفت المؤرخون إلى سبب التسمية بحارث الجولان، لكن من المرجح أنها “كانت نسبة إلى الحارث بن أبي شمر الغساني، وهذا يعني أن الجولان كان موطناً للغساسنة الذين أقاموا عاصمتهم في بصرى”.

كما عُرِفَت الجولان أيضاً، التي كانت طريق للقوافل القادمة من بغداد ودمشق، إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، باسم “جولانيتيس” وذلك في عهد الإغريقيين، في حين كانت بالعهد الروماني جزء من مقاطعة بيريا وراء نهر الأردن.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى