العناوين الرئيسيةميداني

لليوم الرابع على التوالي ..الاحتلال التركي يكثف قصفه لمواقع “قسد” شمالي سوريا

جددت قوات الاحتلال التركي وفصائل “الجيش الحر” التابعة له قصفها على القرى والبلدات الآمنة في ريف الحسكة، حيث استهدفوا بالقذائف قرية الدردارة في محيط بلدة تل تمر شمال غرب الحسكة لليوم الرابع على التوالي.

وذكرت مصادر محلية لتلفزيون الخبر أن “قوات الاحتلال التركي ومرتزقته المنتشرين في المناطق التي احتلوها في ريف الحسكة الشمالي استهدفوا، السبت، بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع “قسد” والمنازل في قرية الدردارة شمال بلدة تل تمر ما تسبب بأضرار مادية في المنازل السكنية والممتلكات”.

وتابعت المصادر أن “القصف التركي مستمر لليوم الرابع على القرية وذلك بسبب وجود عقدة أنفاق وخنادق تستخدمها قوات “قسد” في الهجوم والتسلل باتجاه مواقع تمركز قوات الاحتلال التركي”.

وكان أربعة مدنيين استشهدوا بقصف للاحتلال التركي على محيط مدينة عين عيسى شمالي محافظة الرقة، الجمعة، مع استمرار التصعيد العسكري بين الاحتلال التركي و”قسد” في مناطق الشمال السوري، مع مؤشرات عن استعداد تركي لتنفيذ عملية عسكرية “محدودة ” ضد مواقع “قسد”.

وأفادت مصادر محلية لتلفزيون الخبر أن “قرى الريف الغربي والشمالي لمدينة عين عيسى الاستراتيجية الواقعة على طريق عام الحسكة – الرقة – حلب المعروف باسم (M4 )،تعرضت لقصف مدفعي وبالأسلحة الثقيلة من قبل الاحتلال التركي، يوم الجمعة”.

وبينت المصادر أن “من بين القرى التي تعرضت للقصف هي قرية الدبس، الواقعة في الريف الغربي لعين عيسى”.

وكانت الفصائل التابعة لجيش الاحتلال التركي، أجرت دمج وتوحد، بالإضافة إلى التدريبات العسكرية لعناصرها ضمن معسكرات مغلقة، ما يشير إلى احتمالية التحضير لعملية عسكرية “محدودة” ضد مواقع “قسد” شمال شرقي سوريا.

حيث أنشأت الفصائل المسلحة غرفة عمليات «عزم» من عدة فصائل، وهي «السلطان مراد» و«الجبهة الشامية» و«جيش الإسلام».

وأعقبتها عملية اندماج أخرى، ضمت كلاً من فرقة «السلطان سليمان شاه» وفرقة «الحمزة» وفرقة «المعتصم» وفرقة «صقور الشمال» و«الفرقة 20»، ضمن جسم موحد تحت اسم «الجبهة السورية للتحرير».

على أن تختفي الأسماء والرايات، وتُجمع كل المكاتب السياسية والاقتصادية والقوى العسكرية بحدود 17 ألف مسلح، بالإضافة إلى عناصر عمليات «عزم»، تحت راية ما يسمى «الجيش الوطني السوري».

ويجري تحضيرهم لمعركة محتملة ضد مواقع “قسد”، وأنهم ينتظرون الوقت المناسب لاستئناف العمليات والتي ممكن أن تكون في مدينة منبج أو عين العرب بريف حلب أو تل تمر وأبو راسين بريف الحسكة.

عطية العطية – تلفزيون الخبر-الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى