محليات

لحامو دمشق: تهريب الأغنام إلى دول الجوار بحجة تسمينها في ريف دمشق .. والجمعية تنفي

قال عدد من أعضاء جمعية اللحامين بدمشق إن: “الكثير من الأغنام يتم تهريبها إلى الدول المجاورة عبر نقلها بحجة التربية والتسمين من محافظة ريف دمشق نحو المحافظات الحدودية، وتحديداً من أسواق نجها والرحيبة بريف دمشق، حيث تعدّ أسواق ريف دمشق مركزاً لتجارة المواشي للمنطقة الجنوبية”.

وبيّن الأعضاء، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أن “الكثير من البيانات الجمركية التي تمنح لنقل الأغنام من ريف دمشق نحو المحافظات الحدودية تكون بيانات غير دقيقة، إذ تمنح هذه البيانات لنقل الأغنام بقصد التربية والتسمين”.

وتابعوا أنه “وهنا لابد أن تكون الخراف من وزن بين 15 و20 كيلو غراماً على حين يلاحظ أن معظم الأغنام التي يتم نقلها برفقة بيانات جمركية هي من وزن بين 60 و80 كيلو غراماً، وهو مؤشر على أن نقلها ليس بقصد التربية والتسمين وإنما الاتجار وتهريبها نحو الدول المجاورة”.

وبين رئيس جمعية اللحامين أدموند قطيش أن “هناك فارق سعري للأغنام بين السوق المحلية وسعرها في الدول المجاورة خاصة في لبنان، حيث يقترب سعر كيلو الخاروف الحي في السوق المحلية هذه الأيام من 4 آلاف ليرة وهو ما يعادل 4 دولارات في السوق السوداء”.

وأكمل “على حين يصل سعر الكيلو نفسه في السوق اللبنانية إلى ما بين 8 و12 دولاراً، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف سعر الكيلو في السوق المحلية”.

وأكد أنه “لا صحة للتلاعب في منح بيانات جمركية تسهل حركة نقل الأغنام بحجة التسمين، مضيفاً “ليأت من يدعي حدوث ذلك بدليل أو شكوى على حالة مشابهة لذلك، وعندها ستتم محاسبة المخالفين فوراً”.

وبين أن “هناك حالة متابعة وتدقيق مستمر في منح البيانات الجمركية، وأن ملف الأغنام مضبوط لدى الجمارك عبر منح إجازة حيازة لمربي الأغنام، وبيانات وإجازات خاصة بالرعي، وبيانات خاصة بالنقل، وكلها متابعة ويتم تدقيقها عند الحاجة، على حين قد تكون هناك بعض حالات التربية خارج النطاق الجمركي وهي خارج حدود عمل الجمارك”

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى