محليات

“لا يعرف أين يجلس”.. “المجلس الكردي” يؤكد استعداده للتفاوض مع دمشق

عبّر قياديٌ في “الحزب الديمقراطي الكوردستاني” عن استعدادهم للتفاوض مع الحكومة السورية، بشرط وجود “ضمانات روسية”.

وبحسب مواقع معارضة أبدى “محمد إسماعيل”، عضو هيئة الرئاسة في ما يسمى “المجلس الوطني الكردي”، استعداد حزبه للتفاوض مع الحكومة السورية، بضمانة روسية، مبرراً ذلك بأن “لروسيا موقف أكثر وضوحاً من حقوق القوميات مقارنة بالدول الأخرى”، وفق قوله.

و في تصريحات لشبكة “روداوو” ربط إسماعيل استعدادهم للتفاوض مع دمشق، بوجود ضمانات روسية، مضيفاً أنهم لم يطلبوا بعد بشكل رسمي من “موسكو” مثل هذا الطلب.

وأشار القيادي إلى أن لجنة العلاقات الخارجية في “المجلس الوطني الكردي” وأثناء زيارتها لموسكو مؤخراً “دعت إلى أن تحترم لجنة كتابة الدستور السوري، حقوق الكورد”.

وكان نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، قد اعتبر في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية منتصف الشهر الفائت أنّه “يجب تضمين الأكراد السوريين بشكل أكبر في تحضير مسودة الدستور السوري، وذلك لإبعاد التوجهات الانفصالية لديهم”.

وعبّر “بوغدانوف” عن أسفه لوجود “اتجاهات سياسية كثيرة لدى الأكراد، بعضهم موجود في هيئة التفاوض السورية المعارضة، وهناك حزب “الإتحاد الديمقراطي” و”قوات سوريا الديمقراطية” التي تسيطر على أجزاء كبيرة بدعم من الولايات المتحدة” بحسب تعبيره.

و “المجلس الوطني الكردي” هو منظمة سياسية كردية تأسست في أربيل في العراق في 26 من تشرين الأول 2011، تحت رعاية مسعود بارزاني وهو إحدى الكتل السياسية المتحالفة مع “الائتلاف المعارض”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى