سياسة

لافروف: مشاركة القادة الميدانيين في العملية السياسية السورية يجب أن تكون كاملة الحقوق

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن مشاركة القادة الميدانيين في العملية السياسية في سوريا يجب أن تكون كاملة الحقوق، بما في ذلك دورهم في صياغة الدستور الجديد وملامح المرحلة الانتقالية.

وبين لافروف في مؤتمره الصحفي السنوي المخصص للحديث عن نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2016 أنه بإمكان أي فصائل مسلحة أخرى (بالإضافة إلى الفصائل التي وقعت على اتفاق الهدنة) أن تنضم لعملية المصالحة في سوريا.

وأضاف أن الجانب الروسي قد تلقى طلبات بهذا الشأن من عدد من مجموعات المعارضة المسلحة.

ولفت لافروف إلى أن ما كان ينقص المفاوضات السورية حتى الآن، هو مشاركة أولئك الذين يؤثرون فعلا على الوضع الميداني.

واستطرد قائلا “أما الآن، عندما طرحت روسيا وتركيا مبادرة لإشراك أولئك الذين يحملون السلاح في وجوه بعضهم البعض، ما فتح الطريق أمام توقيع الحكومة السورية على اتفاقيات بهذا الشأن مع القادة الميدانيين للجزء الرئيسي من المعارضة المسلحة، فتمكنا من التقدم خطوة مهمة جدا إلى الأمام”.

وتابع: “أحد أهداف اللقاء في أستانا يكمن في التوصل إلى اتفاق حول مشاركة هؤلاء القادة الميدانيين في العملية السياسية”.

وأضاف: “أعتقد أنه لا يجوز اقتصار نطاق المشاركة على تلك الفصائل التي وقعت يوم 29 ديسمبر/كانون الأول على اتفاقية وقف إطلاق النار. بل يجب أن تكون لأي تشكيلات مسلحة تريد الانضمام لهذه الاتفاقيات إمكانية لذلك”.

وكانت مواقع الكترونية معارضة نشرت في وقت سابق اعلان بعض الفصائل حضورها المؤتمر، فيما اعلنت فصائل أخرى عدم مشاركتها في المؤتمر، فيما عبرت فصائل أخرى عن نيتها عدم الحضور ولكن دعمت المؤتمر من حيث المبدأ.

ومن بين التنظيمات التي أعلنت مشاركتها في المؤتمر، وفق مصدر معارض، “فيلق الشام”، “فرقة السلطان مراد”، “الجبهة الشامية”، “جيش العزة”، “جيش النصر”، “الفرقة الاولى الساحلية”، “لواء شهداء الاسلام”، “تجمع فاستقم كما أمرت”، بالإضافة لـ “جيش الاسلام”.

و رفض كل من الفصائل التالية الحضور “صقور الشام”، “فيلق الرحمن”، “ثوار الشام”، “جيش ادلب”، “جيش المجاهدين”، حركة “نور الدين الزنكي”، فيما عبرت حركة “أحرار الشام الاسلامية” عن نيتها رفض الحضور معبرة في الوقت ذاته عن تأييدها لعقد المؤتمر.

يذكر أن المؤتمر الذي سيعقد في العاصمة الكازاخستانية استانة، يشهد توافقا دوليا روسيا وامريكيا وتركيا وسوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى