كاسة شاي

“كي لا يُهَمَش الطفل”..و”لليافعين دورٌ أيضاً”..اختتام فعاليات المهرجان الثاني لنادي شام للقراء في دمشق

اختتم مهرجان نادي شام للقراء الثاني فعالياته والذي أقيم في الفترة بين الثالث من تشرين الثاني والسابع منه، بأنشطة وفعاليات متنوعة بين القراءة والمناقشات الثقافية والفنون المنوعة في دمشق.

وامتدت أنشطة المهرجان على مدى أربعة أيام، وصولاً إلى حفل الختام الذي كللته أمسية شعرية وحفل فني أقامته فرقة النادي الموسيقية في خان أسعد باشا بدمشق القديمة.

وتوزعت أنشطة المهرجان على الندوات الثقافية التي أقيمت في أكثر من مركز ثقافي دمشقي، منها ما كان في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة و المركز الثقافي العربي بالعدوي و ختاماً مع حفل الختام.

وقالت العضو التنفيذي لنادي شام مها قاسو لتلفزيون الخبر إن “نتائج المهرجان تجاوزت التوقعات، مضيفةً “كانت الجهود كبيرة أثناء التحضيرات وحصدنا ما عملنا لأجله”.

وتابعت قاسو المُنَظِمة أيضاً في مبادرة “نوى” الثقافية المُشاركة في المهرجان، و التي تُعنَى بنشر ثقافة القراءة لدى الأطفال واليافعين “استطعنا في مشاركتنا من تمكين الطفل من تشخيص مايقرأ”.

وأضافت “تمكّن فريق نوى من تحفيز الأطفال على القراءة كركن أساسي من أركان بناء شخصية الطفل”، منوهة إلى “أثر القراءة في بناء خيال الطفل”.

وشددت قاسو على “ضرورة عدم تهميش الطفل، وإعطاء توجهاته وطموحاته وخيالاته اهتماماً كبيراً من قبل ذويه، وعلى ضرورة تعزيز القراءة لديه”.

ولفتت إلى “إحدى نشاطات يافعي المبادرة، التي قاموا فيها بمشاركة بعضهم بخبراتهم وتجاربهم بالحياة من خلال عرض قصص نجاحاتهم في مختلف المجالات”، مشيرة إلى “أنشطة مسرح الطفل والرسم، والأفلام القصيرة التي عُرِضَت وتمت مناقشتها مع فئة اليافعين”.

بينما أكد وأجمع متطوعو نادي شام من الشباب على أن عملهم التطوعي مع النادي أضفى لهم الكثير من الخبرات المتنوعة، فالعمل التطوعي برأي أحدهم هو “عملية تبادلية أخلاقية ومهنية في آن واحد”.

حيث انتشرت مؤخراً ثقافة العمل التطوعي بين كافة أطياف الشباب السوري، وتنوعت مجالات التطوع بين العمل الإنساني والخيري والثقافي، وتركت أثراً جلياً في نسيج المجتمع.

يذكر أن نادي شام للقراء هو نادي ثقافي يحتفل اليوم بالعام الثالث على انطلاقته، حيث بدأ على شكل مبادرات فردية تمت على مواقع التواصل الاجتماعي وتوسعت في الميدان لتتخذ من عدة مراكز في دمشق ملتقيات ثقافية أقيمت فيها مكتبات تبادلية، يتم من خلالها تبادل الكتب ومناقشتها.

روان السيد – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى