كاسة شاي

كيف يمكن التعامل مع الوظائف المملة؟

يعاني كثير من الأشخاص من وظائف يعملون بها و تكون بنظرهم مملة، ونظراً لﻷزمات الاقتصادية التي طال أمدها، فإن ترك الوظيفة أو البدء بأعمال تجارية خاصة، ممكن أن لا يكون خياراً متاحاً للجميع.

لذلك إذا كان الفرد بحاجة إلى التمسك بوظيفته الحالية، فإن عليه البحث عن التغيير الذي من شأنه مساعدته في تحويل الملل إلى إبداع.

حيث بينت الدراسات أن تجديد نمط اﻷعمال، يحسن من مزاج الفرد ومن إنتاجيته أيضاً، ويستطيع الفرد إيجاد عدة طرق للتعامل مع الروتين اليومي.

ويعتبر “التجديد” خير مثال على ذلك، إذ يحتاج دماغ الفرد إلى التحفيز، لذلك عليه القيام بمهامه المملة بطريقة مختلفة، وفي اوقات مختلفة، أو مع أشخاص مختلفين.

كما يتعين على الموظف تجديد جدول أعماله الخاص، وإذا كان يشعر بالملل بسبب انعدام الطموح في العمل، أو كان يقضي يومه من غير هدف معلوم، هنا بجب عليه أن يكون أكثر إنضباطاً وأن يكتب أهدافه على نحو محدد وقابل للتحقيق يومياً.

كما يستطيع الفرد “العمل من المنزل” حيث تسمح بعض الشركات للموظفين بالعمل من خارج المؤسسة في بعض الأحيان، أو بشكل دائم، ويمكن لذلك أن يخفف من ضغوط العمل والحياة العائلية.

ويجب على الموظف “تحويل تركيزه” فإذا كانت مسؤولياته متشابهة، أو إذا أوكلت إليه الواجبات نفسها طوال الوقت، عليه أن يطلب من رئيسه في العمل إذا كان بالإمكان التعديل على برنامج عمله، أو نوع المهمات الموكلة إليه، وهو بدوره سيحترم رغبته بإتقان شيء جديد.

بإمكان الموظف أيضاً “إجراء المزيد من التغيرات على عاداته القديمة” إذ بإمكانه إدخال أفكار جديدة إلى عمله.

ويستطيع الموظف أن يلجأ إلى “العصف الذهني” و هنا يجب عليه أن يجمع بعض زملائه المبتكرين ليحاولوا معالجة قضية معينة، حينها يستطيع التقاط عدد من اﻷفكار الجديدة، وسيكون لديه متسع من الوقت لفرزها في وقت لاحق.

وأخيراً بمقدور الموظف “توسيع آفاقه” إذ من السهل العثور على موضوعات أو مجالات تلهمه وتعمل على تنشيطه ليكون ذلك الموظف خلاقاً دائماً، بشرط توافر شيء ما يثير الحماسة ويحاكي الطموح.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى