علوم وتكنولوجيا

كيف يجب على الأسرة التعامل مع ابنها المراهق؟

المراهقة هي مرحلة لابد منها كي ينتقل فيها من مرحلة عمرية تتمتع بالطفولة إلى مرحلة كثر نضجاً، وتحمل المراهقة من اسمها ما تحمله من إرهاق للمراهق نفسه والمحيط المتواجد فيه لا سميا الأم والأب.

ويقول أطباء فريق “ميددوز”، لتلفزيون الخبر إن “مجال علم نفس المراهقين يركز بشكل متزايد على الآباء، وعلى كيفية تحكم الأمهات والآباء في أنفسهم خلال التفاعلات الصعبة مع أطفالهم، ودائماً ما يقدم نصيحة “الحفاظ على الهدوء وعدم التصرف بوحشية اتجاه المراهقين”.

و يضيف الأطباء أنه “من تجربة اي شخص قام بتربية مراهق، فإن أهداف الوالدين لا تتماشى غالباً مع مايريده الطفل المراهق”.

وأشار الأطباء إلى رأي الباحثين النفسيين الذين يجدون أن “التغيرات التنموية خلال فترة البلوغ والانتقال لمرحلة المراهقة تعني أن الآباء يحتاجون بالضرورة إلى تعديل سلوكياتهم الأبوية”.

وتجري الدراسة حول “كيفية قيام الأمهات والآباء بتنظيم ضغطهم استجابة للنزاع مع أطفالهم المراهقين، ثم قاموا بفحص كيفية تأثير استجابة الإجهاد على انضباط طفلهم.

ووصلت النتائج إلى أن “هؤلاء الآباء الذين كانوا أقل قدرة على تثبيط غضبهم كانوا أكثر عرضة للجوء إلى استخدام الانضباط القاسي والسلوك العدائي مقابل المراهق،وفي المقابل الآباء الذين كانوا أفضل في التحول كانوا أكثر قدرة على مواجهة الصعوبات في التنظيم الفيزيولوجي الأمر الذي سوف ينعكس بشكل إيجابي على المراهق”.

يشار إلى أن المراهقة تقسم إلى ثلاثة مراحل، تبدأ الأولى من عمر 11 حتى 14 عاماً، تتميز بالتغيرات البيولوجية السريعة، أما المرحلة الثانية تكون ما بين 14 إلى 18 عاماً، يكتمل فيها نمو التغيرات البيولوجية للإنسان.

وتتراوح المرحلة الأخيرة ما بين 18 الى 21 سنة يكتمل فيها نمو الإنسان بشخصيتهِ ورشدهِ واكتمال تصرفاتهِ التي تصبح مع مرور الوقت تدل على شخصيتهِ .

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى