علوم وتكنولوجيا

كيف أتعامل مع إصابة العين بالمواد الكيميائية ؟

يتعرض الإنسان لمختلف الظروف التي من الممكن أن تؤدي لحروق في مختلف أعضاء الجسم، منها العين، العضو الحساس لأي مادة تدخل فيه، لا سيما المواد الكيميائية.

ولتفادي إصابة العين بمادة كيميائية يقدم فريق ” ميدوز” مجموعة من النصائح التي تساعد على التعامل السريع والسليم مع الإصابة منها “غسل العين بماء جاري نظيف فاتر السخونة لمدة تتراوح بين ١٠ إلى٢٠ دقيقة، ويحذر من فرك العين كي لا تزيد نسبة الأنسجة التالفة فيها”.

وبحسب فريق “ميدوز”، “تعد الطريقة الأمثل لاستخدام المياه صبها من “مرش الحمام أو الدوش على الجبهة فوق العين المتأثرة، أو على جذر الأنف في حال تضرر كلتا العينين والأجفان مفتوحة، إضافة إلى غسل اليدين للتخلص من أي أثر للمادة”.

وحذر الأطباء من “استخدام أي قطرة طبية، أو مواد تنظيف العدسات اللاصقة، وفي حال وجودها في العين خلال الإصابة، من المفروض إزالتها فوراً”.

وينصح دوماً بـ”طلب الرعاية الطبية الفورية، مهما كان الضرر بسيطاً خوفاً من أي تغير بشكل أو وظيفة العين، ومن المهم الاحتفاظ بعبوة المادة أو اسمها كي تخبر الكادر الطبي عنها، ومحاولة استخدم النظارات لتجنب حساسية الضوء.”

ومن المواد الكيميائية التي يتعامل معها الإنسان، ومن الممكن أن تسبب أذية للعين “مواد التنظيف المنزلية وتلميع الزجاج، ومواد تنظيف الصرف الصحي، كذلك مزيل طلاء الأظافر(الأسيتون) والخل”.

ويضاف إلى القائمة “المواد الداخلية للبطاريات التالفة، والاسمنت، والمهيجات مثل الفلفل الذي يسبب ألم وإزعاج كبير، لكنه الأقل ضرراً وخطورة”.

وتتمثل الوقاية من الإصابة بمثل هذه الحالة من خلال “استخدام نظارات السلامة عند أي تعامل مع المواد الكيماوية أو أيّة مادة خطيرة أو غريبة، وحفظ مواد التنظيف بعيداً عن متناول أيدي الأطفال خوفاً منها على العين أو ابتلاعها”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى