“ كوكتيل اللغات “ … فعالية لـ JCI اللاذقية
أطلقت الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية ( jci ) مشروع “اللغات العالمية” للتعريّف بمفهوم اللغة وطريقة تطورها، وأنواع اللغات حول العالم، بالاضافة إلى الوسائل والأدوات المناسبة لاكتساب المهارات اللغوية.
و نظّمت الغرفة الفيتة الدولية اللاذقية كجزء من المشروع فعالية “كوكتيل اللغات” بتاريخ 18-12-2018 في مطعم “الجغنون” للتشبيك بين المعاهد اللغوية والراغبين بتعلّم اللغات.
و تضمن الحفل نشاطات تفاعلية ومعرض لعرض خدمات المعاهد اللغوية، كما تضمن “استاندات” للمعاهد المشاركة .
و قالت نائب الرئيس للنطاق الدولي ريما فندي لتلفزيون الخبر إن “فكرة مشروع “اللغات العالمية” انطلقت من سعي النطاق الدولي في الغرفة الفتية الدولية، إلى تعزيز مفهوم المواطنة العالمية، واحترام الاختلاف”.
وأضافت فندي “جاء هذا المشروع ليقدّم رسالة مفادها أن وسائل تعلّم اللغة و نقل المعرفة و البحث متوفّرة، لكن فقط نحتاج أن نعرف أين وكيف ولماذا يجب أن نتعلم اللغة”.
وأكملت فندي حديثها لتلفزيون الخبر “لذلك جمع حفل “كوكتيل اللغات” أكثر من مركز متخصص باللغات، لمساعدة المستفيدين على التعرّف على خدمات هذه المعاهد، و تغيير وجهة النظر السائدة بأن تعلّم اللغة فقط للاستفادة منها في الدراسة أو السفر، والتأكيد على أن تعلّم أي لغة جديدة هو أحد أكثر التجارب الممتعة والمفيدة”.
و قال مدير مشروع اللغات العالمية الأوس لايقة لتلفزيون الخبر إن “فكرة المشروع بدأت من ثلاثة أسئلة أولها “لماذا يجب أن اتعلم لغة جديدة إن لم أكن بحاجة إليها في الدراسة أو العمل أو السفر؟”.
وتابع مدير المشروع “لذلك بدأنا بنشر معلومات عن اللغات عبر صفحة على “فيسبوك” لزيادة الوعي بأهمية تعلّم اللغة، ولنقول أن اللغة هي عبارة عن شخصية نفسية اجتماعية متكاملة وليست أصوات فقط، إنما كلمات وأفعال وثقافة تجمع شخصية المجتمع المتحدث بها”.
وأضاف “قدمنا من خلال صفحة “الفيسبوك” محتوى عن اللغات والعادات اللغوية والفرق بين اللغات، ثم بدأنا بالإجابة على السؤال الثاني وهو “أين استطيع أن اتعلّم اللغة في مدينة اللاذقية؟”، فكان حفل “كوكتيل اللغات” الذي جمع بين المعاهد اللغوية والأشخاص المهتمين بتعلّم اللغة”.
وختم مدير مشروع “اللغات العالمية” الأوس لايقة حديثه لتلفزيون الخبر بالقول “نحن نطمح للإجابة على السؤال الثالث، الذي يُعتبر الهدف النهائي للمشروع، وهو كيف ابني علاقة صداقة مع شخص يتحدث لغة معينة؟، ليلتقوا بعد الحفل كأصدقاء ويتدربوا على اللغة ويتبادلوا معلوماتهم وخبراتهم”.
و قال خالد عيسى مدرّس لغة ألمانية وتُرجمان محلّف لتلفزيون الخبر إن “معهد “ألف” شارك في هذا الحفل لأن فكرته مفيدة، وهذا الحفل اتاح لنا الفرصة للقدوم والمشاركة و تقديم خدماتنا اللغوية للطلبة أو الراغبين بالتعلّم”.
وقالت هلا علي من إدارة مركز SET لتعليم اللغات لتلفزيون الخبر إن “الحفل قدّم لنا فرصة للتعرف على الناس وتقديم خدماتنا اللغوية، وتصحيح المفهموم العام عن تعلّم اللغة، والتأكيد على أن تعلّم اللغة يفتح آفاق واسعة أمام الشخص للتحدث مع مئات بل آلاف الملايين من الناس والتعرّف على ثقافتهم”.
يذكر أن الغرفة الفتيَّة الدوليَّة في اللاذقية تأسست عام 2008 وتضمّ أكثر من 100 عضو، وتقوم بمشاريع مختلفة ضمن نطاقات العمل الأربعة وهي الأفراد والمجتمع والاعمال والدولي.
سها كامل – تلفزيون الخبر – اللاذقية
