العناوين الرئيسيةصحة

“كورونا” في موسم الإنفلونزا “الوباء التوأم”.. كيف نحمي أنفسنا ؟

مع اقتراب موسم الإنفلونزا، تأتي تحذيرات الخبراء حول خطورة فيروس “كورونا” خلال الموسم وذلك بسبب الرَّشح ونزلات البرد، فما خطورة الإصابة بالفيروسين؟

يهتم الباحثون، بحسب وسائل إعلام، بدراسة التأثيرات التي تخلفها الإصابة بالفيروسين، حيث تم تسجيل عشرات الحالات بالإصابة بكورونا والإنفلونزا معاً ما يمكن تسميته بـ”الوباء التوأم”، مع دخول موسم الانفلونزا في بلدانٍ عدة.

وبحسب أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا، مايكل ماثي، من الممكن أن يصيب الفيروسان المريض في الوقت نفسه أو بالتتابع، أي بإصابته بالإنفلونزا مثلاً وفي الشهر التالي بفيروس كورونا.

وأشار ماثي إلى أن “كلا الفيروسين يمكن أن يسببا التهاباً خطيراً في الرئتين، من شأنه أن يشكل خطورة على الجهاز التنفسي ويجعل التنفس أمراً صعباً”.

كيف تحمي نفسك من الإصابة بالفيروسين؟

يمكن اتباع بعض الإجراءات للحماية من الإصابة من الانفلونزا وكورونا في آنٍ معاً، حيث قدم الأخصائيون عدد من النصائح لاتباعها، وهي كالتالي:

الحصول على لقاح الإنفلونزا: حيث يقلل هذا اللقاح من فرص الإصابة بالإنفلونزا كما يقلل من احتمالية الإصابة بمرض شديد في حال العدوى.

مراعاة احتياطات السلامة: ففيروس “كورونا” ينتشر مثل فيروسات الإنفلونزا، من الرذاذ الذي يخرج من أنف أو فم المريض، أو من خلال لمس يدي الشخص المصاب أو وجهه، أو عن طريق لمس أشياء مثل مقابض الأبواب التي لمسها الأشخاص المصابون.

وتمت التوصية بارتداء القناع في الأماكن العامة وغسل اليدين بشكل متكرر والمحافظة على مسافة أمان.

إضافة إلى الاهتمام بصيدلية الأدوية المنزلية من خلال ملئها بالأدوية الضرورية الجيدة، ومن هذه الأدوية خافض حرارة، مسكن آلام، شراب السعال، ميزان حرارة، مضاد التهاب.

تلفزيون الخبر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى