ميداني

كما في كل سقوط .. بدء الاتهامات بين الجماعات الإسلامية المتشددة بالتقاعس في إدلب

نقلت “تنسيقيات المسلحين” عن مصادر وصفتها بـ “الميدانية” في محافظة إدلب قولها أن “مشاركة ما يسمى بـ”هيئة تحرير الشام” في المعارك الجارية بريف إدلب الجنوبي الشرقي ضد الجيش العربي السوري، تقتصر على عدة مجموعات فقط”.

وأضافت “التنسيقيات” أن “”الهيئة” أرسلت العشرات من مسلحي ما يدعى بـ”جيش أبو بكر” التابع لها”، مشيرةً إلى أن “تلك المؤازرات البسيطة لا ترقى إلى حجم الحملة العسكرية في المنطقة”.

وبينت “التنسيقيات” بحسب مصادرها أن “الهيئة” امتنعت عن الزج بمعدات وآليات ثقيلة، علماً أنه بإمكانها إرسال آلاف المسلحين على محاور القتال بريف إدلب لو أرادت ذلك، خاصةً أن المئات من مسلحيها متمركزون على الحواجز الداخلية”.

وشددت على أن “قائد “الهيئة” المدعو “أبو محمد الجولاني”، رفض إرسال آليات وأسلحة ثقيلة إلى أرض المعركة كان سلبها من فصائل ما يسمى بـ”الجيش الحر””، منوهةً إلى أنه “يتعمد إرسال مجموعات محدودة بدعوى الحفاظ على هيكل تنظيمه”.

ودعا من جهة ثانية، قائد ما يسمى بـ”فصيل صقور الشام _الجبهة الوطنية للتحرير”، أحمد الشيخ الملقب “أبو عيسى”، “مسؤولي الفصائل المسحلة في الشمال السوري التوجه إلى ساحات القتال، لمحاولة التصدي لتقدم الجيش العربي السوري في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي”.

وزعم الشيخ في مقطع فيديو نشرته “تنسيقيات المسلحين”، أنه “لن يرد أي شخص وسيقدم له السلاح والذخيرة والأموال”.

وطالب الشيخ “”مسلحو الفصائل” بالاستنفار في كافة الأوقات وعدم التعويل وتعليق الآمال بأحد”، في إشارة منه إلى تركيا.

وباتت هذه الخطوة مؤشر للسقوط وتبرير للهزيمة التي يلقاها المسلحون في كل معركة يخوضونها مع الجيش العربي السوري .

حيث نشهد مثل هذه التصريحات عند كل هزيمة وانسحاب للمسلحين، واتهامات واتهامات متبادلة بعدم النفير والتقاعس عن النصرة

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن “بلاده ستحدد “خطواتها المقبلة” بناء على نتائج المباحثات التي يجريها وفداً دبلوماسياً من بلاده في العاصمة الروسية، بشأن ملف مدينة إدلب”.

يذكر أن وحدات الجيش العربي السوري بدأت عملية عسكرية يوم الخميس الماضي ضد التنظيمات الإرهابية بريف إدلب الجنوبي، وتمكنت من فرض سيطرتها على أكثر من عشرين بلدة وقرية بعد تدمير مقرات الإرهابيين وتحصيناتهم والقضاء على أعداد كبيرة منهم.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى