كاسة شاي

كمامات الثراء الفاحش وأخرى “عالموضة”.. أبرز صيحات الوقاية من فيروس “كورونا”

بالرغم من أن استخدام الكمامات للوقاية من فيروس “كورونا”، غدا حاجة ملحة في كل بلدان العالم، إلا أنه صار تجارة رابحة لدى العديد من المصممين، ومصدر شهرة وتباهي لدى أثرياء العالم.

وفي الوقت الذي تلهث فيه بعض الدول والأفراد لتأمين كمامة قماشية بسيطة ذات الاستخدام لمرة واحدة، تتسابق أشهر دور الأزياء في إنتاج تصاميم من الكمامات منها الملائم لملابس مواسمها الحالية، وغيرها مرصع بأغلى المجوهرات والأحجار، لترضي زبائنها الأثرياء باستعراض قدراتهم الشرائية، لتصل في بعض الأحيان سعر الكمامة الواحدة أكثر من 500 دولار أمريكي.

وكان من بين تلك الدور، إصدار دار أزياء “جيفنشي” الباريسية، كمامة بسعر 514 دولار، عدا عن شركات تصنيع ملابس السباحة التي أصدرت جزءاً من تصاميمها لملابس السباحة مطابقة للكمامات.

وأثارت الكمامات المرصعة بالأحجار الملونة الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزها ما وجه لخبيرة التجميل اللبنانية “جويل”، بعد نشرها صوراً بكمامة مرصعة من تصميم مصممة أردنية، لتتوالى بعدها صور نجمات عربيات يرتدين كمامات مشابهة.

واستغلت الأندية الرياضية الأوروبية “موضة الكمامات”، لتبدأ خطوط إنتاج كمامات بشعارات كل نادي تستهوي مشجعيه بأسعار لاقت انتقاد في الصحافة الأوربية، حيث تربعت على عرش الكمامة الرياضية الأعلى سعراً كمامة نادي برشلونة الإسباني بسعر 18 يورو، تليها كمامة “باريس سان جيرمان” الفرنسي، و”روما” الإيطالي بـ15 يورو.

واستعرض عدد من أثرياء العالم كمامات مصنوعة من الذهب الخالص أو الفضة، مما جعلهم محط انتباه وشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، آخرهم رجل الأعمال الهندي “شانكار كورهادي” الذي ارتدى كمامة من الذهب تصل قيمتها لأربعة آلاف دولار.

وغدت الكمامة شاهد على أحداث العالم الموازية لانتشار فيروس “كورونا”، حيث حملت الكمامات شعارات المظاهرات الأمريكية المنددة بمقتل المواطن الأمريكي “جورج فلويد”، وعبرت في بلاد أخرى عن ثقافة الشعب الكرنفالية كما في البرازيل.

وفي الوقت الذي يدفع فيه بعض سكان العالم 500 دولار للكمامة، يلهث آخرون للحصول على وقاية من الفيروس عبر ارتداء الأكياس وعبوات البلاستيكية لتوافرها وبخس ثمنها، واعتمد آخرون على قص بعض القطع القماشية ووضعها على الوجه بدلاً عن القناع الطبي، فيما قررت آخرون وضع أوراق نباتية على الوجه للوقاية.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” حول العالم حتى يوم الأحد 5 تموز، تجاوز عتبة 11 مليون مصاب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى