تعليم

كخطوة أولى في الجامعات السورية.. افتتاح مخبري المعلوماتية والاتصالات بجامعة تشرين

في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات السورية تم صباح الثلاثاء افتتاح مخبري المعلوماتية و الاتصالات في كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة تشرين، واللذين قدمتهما وزارة الاتصالات والتقانة كهدية لجامعة تشرين.

وحضر افتتاح المخبرين كل من وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب والأستاذ الدكتور بسام حسن رئيس جامعة تشرين والدكتور لؤي صيوح أمين فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي.

عميد كلية الهندسة المعلوماتية الدكتور جعفر الخيّر قال لتلفزيون الخبر: “يقدم المخبران الفرصة لطلاب كليتي المعلوماتية والهندسة الميكانيكية والكهربائية للتدرب على تجهيزات متطورة لم تكن متوفرة في الجامعة من قبل”.

وأكد الخيّر أن “هذه المخابر البحثية التطبيقية ستسهم في تعزيز معارف الطلاب ومهاراتهم بكافة تفاصيل أنظمة الاتصالات العملية للدخول في سوق العمل”.

وأوضح الخيّر أن “مخبر المعلوماتية يحتوي على بنية مخدّم انترنت بكافة تجهيزاتها من البوابة الخارجية إلى بوابات المستخدمين مع الجدار الناري والمخدمات والمبدلات اللازمة”.

وأضاف الخيّر “ويحتوي مخبر الاتصالات على محلل طيف وأجهزة تشفير مفاتيح الخليوي”، مشدداً على أن “الجامعة ستعمل في المرحلة المقبلة على استكمال تجهيزات هذه المخابر وإقامة برامج تدريبية لتحقيق تشاركية حقيقية فعلية لربط الجامعة بالمجتمع”.

ونوّه الخيّر إلى أن “هذه المخابر تشكل إضافة قيمة للعملية التدريسية والبحثية وستسهم في تعميق المهارات العملية والتطبيقية للطلاب وإيجاد خريجين جاهزين للمنافسة في سوق العمل”.

بدوره، قال مدير فرع اتصالات اللاذقية المهندس عادل جبيلي لتلفزيون الخبر: “إهداء جامعة تشرين مخابر بحثية وتزويدها بأحدث التقنيات المعتمدة في وزارة الاتصالات هي تجربة رائدة على مستوى سوريا وسيصار إلى تعميمها لاحقاً في بقية الجامعات السورية”.

وأضاف جبيلي “ما جرى خطوة أولى ستتبعها مراحل أخرى تتضمن برامج تدريبية شاملة ليستفيد منها الطلاب في دمشق واللاذقية من خلال الربط بين الجوانب النظرية والعملية للعملية التدريسية”.

وفي إطار نشر ثقافة المعرفة والمعلوماتية بين جيل الشباب، شدد جبيلي على أن “وزارة الاتصالات ستعمل على تعميم المخابر الجديدة في بقية الجامعات السورية”، مشيراً الى أن “الاتصالات قدمت لجامعة تشرين أجهزة اختبار منها كابلات ضوئية وكابلات صوتية نحاسية”.

وأوضح جبيلي أنه “سيتم تدريب طلاب كلية الهندسة المعلوماتية على هذه التجهيزات المتطورة التي ستسهم في تعزيز معارف الطلاب ومهاراتهم بكافة تفاصيل أنظمة الاتصالات العملية للدخول في سوق العمل”.

وتأتي خطوة تقديم وزارة الاتصالات مخبري المعلوماتية والاتصالات لكلية الهندسة المعلوماتية بجامعة تشرين في إطار التعاون القائم بين وزارتي التعليم العالي والاتصالات.

صفاء إسماعيل – تلفزيون الخبر – اللاذقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى